يُتيح نسيج الهوية للمؤسسات دمج أنظمة الهوية المتفرقة الخاصة بالتطبيقات والأصول والخدمات المختلفة. يمكن للمؤسسة فرض سياسات وصول موحَّدة، ومراقبة نشاط المستخدمين، ومعالجة الثغرات الأمنية، وتطبيق ضوابط أمنية متسقة عبر جميع الأنظمة.
تُعَد أنظمة إدارة الهوية والوصول من الأدوات الأساسية في مجال أمن الهوية. تساعد هذه الأنظمة على حماية الهويات الرقمية، ومنع الأنشطة غير المصرح بها، وضمان وصول الأشخاص المناسبين إلى الموارد المناسبة للأسباب الصحيحة.
ومع ذلك، تجد معظم المؤسسات نفسها تُدير عدة حلول لإدارة الهوية والوصول (IAM) متصلة بعدة أدلة مستخدمين. على الأقل، تستخدم معظم المؤسسات حل IAM للمستخدمين الداخليين، وحلًا منفصلًا لإدارة الهوية والوصول للعملاء (CIAM) للعملاء والمستخدمين الخارجيين الآخرين.
لكن العديد من المؤسسات تتعامل مع أكثر من نظامَي هوية. فقد يكون لكل تطبيق قديم أو مزود سحابة أو نظام محلي حل IAM وخدمة دليل خاصة به.
تؤدي صوامع الهوية هذه إلى تجربة مستخدم غير متسقة، إذ قد يتطلب كل نظام بيانات اعتماد وصلاحيات وتدابير أمنية مختلفة.
علاوةً على ذلك، تشكِّل أنظمة الهوية المنفصلة مخاطر أمنية كبيرة. وتُعَد هويات المستخدمين هدفًا رئيسيًا للهجمات الإلكترونية. يُشير تقرير X-Force Threat Intelligence Index إلى أن سرقة بيانات الاعتماد هي التأثير الأكثر شيوعًا الذي يواجهه ضحايا الاختراقات.
دون نهج مركزي، قد يكون من الصعب تطبيق تدابير قوية للأمن الإلكتروني، مثل المصادقة دون كلمة مرور باستخدام مفاتيح مرور FIDO، والمصادقة المعتمدة على المخاطر (RBA)، وإدارة التهديدات الخاصة بالهوية في الوقت الحقيقي. وقد لا تدعم بعض أنظمة IAM بعض هذه التدابير.
يوفر حل نسيج الهوية طبقة موحَّدة لإدارة وتأمين الهويات الرقمية عبر التطبيقات والأصول ومزودي السحابة. فهو يوفر للمؤسسات رؤية أعمق لحسابات المستخدمين وأنشطتهم، وتحكمًا أكثر اتساقًا في السياسات والإجراءات التي تحمي المستخدمين عبر كل نظام وتطبيق ومنصة.