ما المقصود بأمن التطبيقات (AppSec)؟

المؤلفون

Matthew Finio

Staff Writer

IBM Think

Amanda Downie

Staff Editor

IBM Think

ما المقصود بأمن التطبيقات (AppSec)؟

يُشير أمن التطبيقات إلى عملية تحديد الثغرات الأمنية في برمجيات التطبيقات وإصلاحها، بدءًا من التطوير وحتى النشر، لمنع الوصول أو التعديل أو الاستخدام غير المصرح به.

يُعَد أمن التطبيقات جزءًا لا يتجزأ من هندسة البرمجيات وإدارة التطبيقات. فهو لا يعالج الثغرات البسيطة فحسب، بل يمنع أيضًا استغلال الثغرات الأمنية الخطيرة في التطبيق. يُعَد أمن التطبيقات عملية مستمرة وليست مجرد تقنية واحدة، ويُعَد جزءًا أساسيًا من الأمن الإلكتروني، يشمل ممارسات تهدف إلى منع الوصول غير المصرح به وتسريب البيانات والتلاعب بكود برمجيات التطبيقات. ومع تزايد تعقيد التطبيقات، أصبح أمن التطبيقات أكثر أهمية وتحديًا بشكل متزايد. يستلزم هذا التطور أساليب جديدة في تطوير البرمجيات الآمنة. يجب أن تتم ممارسات عمليات التطوير والأمن بشكل متزامن، بدعمٍ من محترفين يمتلكون فهمًا عميقًا لدورة حياة تطوير البرمجيات (SDLC).

بشكل أساسي، يهدف أمن التطبيقات إلى حماية البيانات الحساسة وكود التطبيق من السرقة أو التلاعب. يشمل ذلك تطبيق التدابير الأمنية خلال مرحلتَي تطوير وتصميم التطبيقات، مع الحفاظ على الحماية أثناء النشر وبعده.

بدءًا من الإجراءات الأمنية على الأجهزة مثل أجهزة التوجيه ووصولًا إلى الدفاعات القائمة على البرمجيات مثل جدران حماية التطبيقات، يتم دعم هذه التدابير بإجراءات إضافية تشمل إجراءات اختبار الأمن الروتينية المنتظمة. تساعد أساليب إضافية، مثل المراجعات الدقيقة للكود وأدوات التحليل، على تحديد الثغرات الأمنية داخل قاعدة الكود ومعالجتها. تحمي الإجراءات الدفاعية مثل آليات المصادقة القوية وتقنيات التشفير من الوصول غير المصرح به والهجمات الإلكترونية. تضمن عمليات التقييم الأمنية المنتظمة واختبارات الاختراق إدارة الثغرات الأمنية بشكل استباقي.

تستخدم المؤسسات استراتيجيات متنوعة لإدارة أمن التطبيقات وفقًا لاحتياجاتها. وتؤثِّر عوامل مثل التكلفة والخبرة والتحديات الخاصة بكل بيئة (مثل الأمن السحابي وأمن تطبيقات الأجهزة المحمولة، وأمن تطبيقات الويب التي يتم الوصول إليها عبر المتصفح) في أساليبهم. تختار بعض المؤسسات إدارة أمن التطبيقات داخليًا، ما يُتيح لها التحكم المباشر في العمليات وتطبيق تدابير أمنية مخصصة من قِبَل الفرق الداخلية.

عندما لا تتم إدارتها محليًا، تستعين المؤسسات بمصادر خارجية لأمن التطبيقات كجزء من الخدمات الأمنية المُدارة (MSS) من خلال مقدِّم خدمات أمنية مُدار (MSSP). يمكن لمقدِّم الخدمات الأمنية المُدار (MSSP) توفير مركز عمليات أمنية (SOC) متقدِّم، وحلول إدارة المعلومات والأحداث الأمنية (SIEM)، بالإضافة إلى الوصول إلى مهارات متخصصة وأدوات أمن التطبيقات. ويمكن أن تُفيد هذه الخدمات المؤسسات التي تفتقر إلى الموارد والخبرات الداخلية. وسواء تمت إدارتها داخليًا أو تمت الاستعانة بمصادر خارجية، فإن التدابير الأمنية القوية ضرورية لحماية التطبيقات من التهديدات والثغرات الإلكترونية المتطورة.

أحدث الأخبار التقنية، مدعومة برؤى خبراء

ابقَ على اطلاع دومًا بأهم—اتجاهات المجال وأكثرها إثارة للفضول—بشأن الذكاء الاصطناعي والأتمتة والبيانات وغيرها الكثير مع نشرة Think الإخبارية. راجع بيان الخصوصية لشركة IBM.

شكرًا لك! أنت مشترك.

سيتم تسليم اشتراكك باللغة الإنجليزية. ستجد رابط إلغاء الاشتراك في كل رسالة إخبارية. يمكنك إدارة اشتراكاتك أو إلغاء اشتراكك هنا. راجع بيان خصوصية IBM لمزيد من المعلومات.

لماذا يُعَد أمن التطبيقات مهمًا؟

يُعَد أمن التطبيقات أمرًا بالغ الأهمية لأي مؤسسة تتعامل مع بيانات العملاء، حيث تشكِّل اختراقات أمن البيانات مخاطر كبيرة. ويُعَد تنفيذ برنامج قوي لأمن التطبيقات أمرًا حيويًا للحد من مخاطر أمن التطبيقات وتقليل أسطح الهجوم. يسعى المطورون إلى تقليل الثغرات الأمنية في البرمجيات لردع المهاجمين الذين يستهدفون البيانات القيّمة -سواء أكانت معلومات العملاء أم أسرار الملكية أم بيانات الموظفين السرية- لأغراض خبيثة.

في بيئة اليوم القائمة على السحابة، تمتد البيانات عبر شبكات متعددة وترتبط بخوادم بعيدة. تُعَد مراقبة الشبكات وأمنها أمرًا حيويًا، لكن حماية التطبيقات الفردية لا تقل أهمية. يستهدف المتسللون التطبيقات بشكل متزايد، ما يجعل اختبار أمن التطبيقات واتخاذ الإجراءات الاستباقية أمرًا لا غنى عنه للحماية. يوفر النهج الاستباقي لأمن التطبيقات ميزة للمؤسسات من خلال تمكينها من معالجة الثغرات الأمنية قبل أن تؤثِّر في العمليات أو العملاء.

قد يؤدي إهمال أمن التطبيقات إلى عواقب وخيمة. أصبحت اختراقات الأمن شائعة ويمكن أن تؤدي إلى إغلاق الأعمال مؤقتًا أو دائمًا. يعهد العملاء إلى المؤسسات بمعلوماتهم الحساسة، ويتوقعون أن تظل آمنة وسرية. يمكن أن يؤدي عدم تأمين التطبيقات إلى سرقة الهوية والخسارة المالية وغيرها من انتهاكات الخصوصية. تُضعف هذه الإخفاقات ثقة العملاء وتضرّ بسمعة المؤسسة. يُعَد الاستثمار في الحلول الأمنية المناسبة للتطبيقات أمرًا ضروريًا لحماية كلٍّ من المؤسسات وعملائها من الأضرار المحتملة.

Mixture of Experts | 28 أغسطس، الحلقة 70

فك تشفير الذكاء الاصطناعي: تقرير إخباري أسبوعي

انضمّ إلى نخبة من المهندسين والباحثين وقادة المنتجات وغيرهم من الخبراء وهم يقدّمون أحدث الأخبار والرؤى حول الذكاء الاصطناعي، بعيدًا عن الضجيج الإعلامي.

أنواع أمن التطبيقات

يشمل أمن التطبيقات العديد من الميزات التي تهدف إلى حماية التطبيقات من التهديدات والثغرات الأمنية المحتملة. ويشمل ذلك ما يلي:

المصادقة: يتم تنفيذها من قِبَل المطورين للتحقق من هوية المستخدمين الذين يدخلون إلى التطبيق. تضمن المصادقة دخول الأفراد المصرح لهم فقط، الأمر الذي يتطلب في بعض الأحيان مصادقة متعددة العوامل، وهي مزيج من العوامل مثل كلمات المرور أو القياسات الحيوية أو الرموز المميزة الفعلية.

التفويض: بعد المصادقة، يتم منح المستخدمين الإذن بالوصول إلى وظائف محددة استنادًا إلى هويتهم التي تمت المصادقة عليها (إدارة الوصول إلى الهوية). يتحقق التفويض من امتيازات المستخدم مقارنةً بقائمة محددة مسبقًا من المستخدمين المصرح لهم، ما يضمن التحكم في الوصول.

التشفير: يتم تطبيقه لحماية البيانات الحساسة في أثناء النقل أو التخزين داخل التطبيق. يُعَد التشفير أمرًا بالغ الأهمية في البيئات القائمة على السحابة بشكل خاص، حيث يحجب التشفير البيانات، ويمنع الوصول أو الاعتراض غير المصرح به.

التسجيل: تُعَد ملفات سجلات التطبيق حيوية لتتبُّع نشاط التطبيق وتحديد الاختراقات الأمنية، حيث تسجِّل ملفات سجلات التطبيق تفاعلات المستخدم. يوفر التسجيل سجلًا مختومًا بختم زمني للميزات التي تم الوصول إليها وهويات المستخدمين، وهو أمر مفيد للتحليل بعد وقوع الحادث.

الاختبار: يُعَد ضروريًا للتحقق من صحة فاعلية التدابير الأمنية. من خلال طرق الاختبار المختلفة مثل تحليل التعليمات البرمجية الثابتة والفحص الديناميكي، يتم تحديد الثغرات الأمنية ومعالجتها لضمان ضوابط أمنية قوية.

فوائد أمن التطبيقات

يوفر أمن التطبيقات العديد من الفوائد للمؤسسات، بما في ذلك:

انخفاض الاضطراب: يمكن أن تتعطل عمليات الأعمال بسبب مشكلات أمنية. يقلل ضمان أمن التطبيقات من مخاطر انقطاع الخدمة التي تؤدي إلى فترات التعطل المكلِّفة.

الوعي المبكر بالمشكلات: يُتيح أمن التطبيقات القوي التعرُّف على مسارات الهجوم والمخاطر الشائعة خلال مرحلة تطوير التطبيق، ما يمكِّن من معالجتها قبل إطلاق التطبيق. بعد النشر، يمكن لحل أمن التطبيقات تحديد الثغرات الأمنية وتنبيه المسؤولين إلى المشكلات المحتملة.

تعزيز ثقة العملاء: التطبيقات التي تتمتع بسمعة جيدة من حيث الأمن والمصداقية تساعد على زيادة ثقة العملاء بالعلامة التجارية، ما يعزز ولاءهم لها.

تحسين الامتثال: تساعد تدابير أمن التطبيقات المؤسسات على الالتزام بالمتطلبات التنظيمية والمتعلقة بالأمن الإلكتروني، مثل GDPR وHIPAA وPCI DSS. يساعد هذا المؤسسات على تجنُّب العقوبات والغرامات والمسائل القانونية المتعلقة بالامتثال.

زيادة التوفير في التكاليف: يمكن أن يؤدي الاستثمار في أمن التطبيقات في عملية التطوير إلى تحقيق وفورات في التكاليف على المدى الطويل. عادةً ما يكون إصلاح المشكلات الأمنية في وقت مبكر من هذه المرحلة أكثر فاعلية من حيث التكلفة مقارنةً بمعالجة المشكلات الأمنية بعد النشر. بالإضافة إلى ذلك، يساعد أمن التطبيقات القوي على تجنُّب التكاليف المالية المرتبطة باختراقات أمن البيانات، بما في ذلك التحقيقات والرسوم القانونية والغرامات التنظيمية.

الوقاية من الهجمات الإلكترونية: تُعَد التطبيقات أهدافًا متكررة للهجمات الإلكترونية بما في ذلك البرامج الضارة وبرامج الفدية وعمليات حقن SQL وهجمات البرامج النصية عبر المواقع. وتساعد إجراءات أمن التطبيقات المؤسسات على منع هذه الهجمات أو تقليل تأثيرها.

حماية البيانات الحساسة: تساعد التدابير الأمنية القوية المؤسسات في الحفاظ على السرية والنزاهة من خلال حماية البيانات الحساسة مثل معلومات العملاء والسجلات المالية والملكية الفكرية من الوصول غير المصرح به أو التعديل أو السرقة.

تقليل المخاطر: يساعد القضاء على الثغرات الأمنية على زيادة القدرة على صدّ الهجمات. تقلل التدابير الاستباقية لأمن التطبيقات مثل التقييمات الأمنية واختبارات الأمن وإدارة التصحيحات من احتمالية وقوع حوادث أمنية وتقلل من تأثير الاختراقات المحتملة.

دعم صورة العلامة التجارية: يمكن أن يؤدي اختراق الأمن إلى تآكل ثقة العملاء في المؤسسة. ومن خلال إعطاء الأولوية لأمن التطبيقات، تُظهر المؤسسات التزامها بالحفاظ على الثقة وحماية بيانات العملاء، ما يساعد على الاحتفاظ بالعملاء وجذب عملاء جُدُد.

عملية أمن التطبيقات

تتضمن عملية أمن التطبيقات سلسلة من الخطوات الأساسية التي تهدف إلى تحديد الثغرات الأمنية والتخفيف من حدتها والوقاية منها.

تقييم المخاطر والتخطيط

تتضمن هذه المرحلة الأولية تحديد المخاطر الأمنية المحتملة الخاصة بالتطبيق من خلال نمذجة شاملة للتهديدات. وتتضمن تقييم وظائف التطبيق وعمليات معالجة البيانات ونواقل الهجوم المحتملة. بناءً على هذا التقييم، يتم وضع خطة أمنية لتحديد التدابير اللازمة للتخفيف من المخاطر المحددة.

التصميم والتطوير الآمن

أثناء مرحلة التصميم والتطوير، يتم دمج اعتبارات الأمن في بنية التطبيق وممارسات البرمجة. تتَّبِع فرق التطوير إرشادات البرمجة الآمنة وأفضل ممارسات أمن التطبيقات لتقليل إدخال الثغرات الأمنية في قاعدة التعليمات البرمجية. يتضمن ذلك تنفيذ التحقق من صحة الإدخال، وآليات المصادقة، ومعالجة الأخطاء بشكل مناسب، وإنشاء مسارات نشر آمنة.

مراجعة الكود واختباره

يتم إجراء مراجعات واختبارات شاملة للأكواد لتحديد الثغرات الأمنية في كود التطبيق ومعالجتها. ويشمل ذلك تحليل الكود الثابت لتحديد العيوب المحتملة في الكود المصدر، والاختبارات الديناميكية لمحاكاة سيناريوهات الهجوم الواقعية وتقييم مرونة التطبيق في مواجهة الاستغلال.

الاختبار والتقييم الأمني

يتم إجراء اختبار الأمن لتقييم فاعلية الضوابط الأمنية المطبَّقة وتحديد أي ثغرات أمنية متبقية. ويحدث هذا في المقام الأول من خلال الفريق الأحمر، من خلال قدرات مثل اختبار الاختراق وفحص الثغرات الأمنية وتقييم المخاطر الأمنية. يحدِّد هذا الاختبار الثغرات الأمنية في دفاعات التطبيق ويضمن الامتثال للمعايير واللوائح الأمنية.

النشر والمراقبة

بمجرد أن يصبح التطبيق جاهزًا للنشر، تصبح المراقبة المستمرة والصيانة ضروريين لضمان استمرار الأمن. يشمل ذلك تطبيق آليات التسجيل والمراقبة لاكتشاف الحوادث الأمنية بسرعة والاستجابة لها. ويتم أيضًا تطبيق التحديثات الأمنية والتصحيحات بانتظام لمعالجة الثغرات الأمنية التي تم اكتشافها حديثًا والتخفيف من حدة التهديدات الناشئة.

اختبار أمن التطبيقات (AST) وأدواته

يُجري المطورون اختبار أمن التطبيقات كجزء من عملية تطوير البرمجيات للتأكد من عدم وجود ثغرات أمنية في النسخة الجديدة أو المحدَّثة من التطبيق. بعض الاختبارات والأدوات المتعلقة بأمن التطبيقات تشمل ما يلي:

اختبار أمن التطبيقات الثابت (SAST): يستخدم هذا النوع من اختبار أمن التطبيقات حلولًا تحلل الكود المصدر للتطبيق دون تشغيل البرنامج. يمكن لاختبار SAST الكشف عن الثغرات الأمنية المحتملة وأخطاء البرمجة ونقاط الضعف في قاعدة كود التطبيق في مراحل مبكرة من دورة تطويره. يمكن للمطورين بعد ذلك إصلاح هذه المشكلات قبل النشر.

اختبار أمن التطبيقات الديناميكي (DAST): على عكس SAST، تعمل أدوات DAST على تقييم التطبيقات في أثناء تشغيلها. توفر هذه الاختبارات رؤًى حول الوضع الأمني للتطبيقات في بيئات الإنتاج، من خلال محاكاة سيناريوهات هجوم واقعية للكشف عن الثغرات الأمنية مثل أخطاء التحقق من المدخلات وثغرات المصادقة ونقاط ضعف التكوين التي يمكن للمهاجمين استغلالها.

اختبار أمن التطبيقات التفاعلي (IAST): يجمع IAST بينSAST وDAST ويحسِّنهما من خلال التركيز على الاختبار الديناميكي والتفاعلي، وفحص التطبيق باستخدام مدخلات وإجراءات المستخدم الفعلية في بيئة خاضعة للرقابة والإشراف. ويتم الإبلاغ عن الثغرات الأمنية في الوقت الفعلي.

أبرز عشرة تهديدات وفق OWASP: قائمة OWASP لأبرز عشرة مخاطر أمنية تشكِّل تهديدًا حرجًا لتطبيقات الويب. تم تجميع هذه القائمة بواسطة Open Web Applications Security Project (OWASP)، وهي منظمة غير ربحية دولية تهدف إلى تحسين أمن البرمجيات، وتقدِّم هذه القائمة إرشادات محدَّثة بشكل دوري للمطورين والمتخصصين في الأمن والمؤسسات حول أكثر الثغرات الأمنية شيوعًا وتأثيرًا التي قد تؤدي إلى اختراقات أمنية.

الحماية الذاتية للتطبيقات أثناء التشغيل (RASP): تحمي حلول RASP التطبيقات أثناء التشغيل من خلال مراقبة سلوكها للكشف عن أي نشاط مشبوه أو خبيث. يمكنها اكتشاف الهجمات والاستجابة لها في الوقت الفعلي، كما يمكن لبعض أشكال RASP حظر الأنشطة الخبيثة عند اكتشافها.

تحليل تكوين البرمجيات (SCA): تعمل أدوات SCA على تحديد وإدارة العناصر مفتوحة المصدر والمكتبات الخارجية المستخدمة في التطبيق. تحلِّل هذه الأدوات التبعيات وتقيّم وضعها الأمني، بما في ذلك الثغرات المعروفة ومشكلات الترخيص والامتثال.

أدوات دورة حياة التطوير الآمن (SDL): تعمل أدوات SDL على دمج الأمن ضمن عملية التطوير. وتوفِّر هذه الأدوات للمطورين إرشادات وعمليات فحص مؤتمتة؛ لضمان مراعاة الاعتبارات الأمنية طوال دورة حياة تطوير البرمجيات (SDLC).

جدران حماية تطبيقات الويب (WAFs): تم تصميم جدران حماية تطبيقات الويب لحماية التطبيقات وواجهات برمجتها (APIs) من خلال تصفية ومراقبة حركة مرور HTTP بين التطبيق والإنترنت على مستوى طبقة التطبيق. ويمكنها اكتشاف وصدّ الهجمات الشائعة على الويب مثل حقن SQL، وكتابة البرامج النصية عبر المواقع (XSS)، وتزوير الطلبات عبر المواقع (CSRF). ويُتيح ذلك التخفيف من مخاطر اختراق أمن البيانات والوصول غير المصرح به.

تُعَدُّ هذه الأدوات والتقنيات، إلى جوانب أخرى مثل التشفير وآليات المصادقة وأطر اختبار الأمن، ضروريةً لحماية التطبيقات من مجموعة واسعة من التهديدات والثغرات الأمنية. وغالبًا ما تستخدم المؤسسات مزيجًا من هذه الاختبارات والأدوات كجزء من استراتيجية أمن التطبيقات الخاصة بها.

حلول ذات صلة
حلول الأمن المؤسسي

طوّر برنامجك الأمني بشكل غير مسبوق بفضل الحلول المقدمة من أكبر موفري خدمات الأمن المؤسسي.

استكشف حلول الأمن الإلكتروني
خدمات الأمن الإلكتروني

يمكنك تحويل أعمالك وإدارة المخاطر من خلال الخدمات الاستشارية في الأمن الإلكتروني والخدمات السحابية وخدمات الأمان المُدارة.

    استكشف خدمات الأمن الإلكتروني
    الأمن الإلكتروني بالذكاء الاصطناعي (AI)

    حسِّن سرعة الفرق الأمنية ودقتها وإنتاجيتها باستخدام حلول الأمن السيبراني المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

    استكشف الأمن السيبراني بالذكاء الاصطناعي
    اتخِذ الخطوة التالية

    سواء كنت بحاجة إلى حلول أمن البيانات أو إدارة نقاط النهاية أو إدارة الهوية والوصول (IAM)، فإن خبرائنا مستعدون للعمل معك لتحقيق وضع أمني قوي. طوّر أعمالك وتمكّن من إدارة المخاطر في مؤسستك مع شركة عالمية رائدة في مجال استشارات الأمن السيبراني، والخدمات السحابية، والخدمات الأمنية المُدارة.

    استكشف حلول الأمن الإلكتروني اكتشف خدمات الأمن السيبراني