ما المقصود بإدارة واجهة برمجة التطبيقات (API)؟

خطوط متقاطعة على مستويات متعددة
Nick Gallagher

Staff Writer, Automation & ITOps

IBM Think

Michael Goodwin

Staff Editor, Automation & ITOps

IBM Think

ما المقصود بإدارة واجهة برمجة التطبيقات (API)؟

إدارة واجهة برمجة التطبيقات (API) هي عملية قابلة للتوسع لإنشاء اتصالات واجهة برمجة التطبيقات ونشرها وإدارتها. تتضمن هذه الاستراتيجية مشاركة واجهات برمجة التطبيقات وتحقيق الدخل منها والتحكم في الوصول إليها وتتبُّع استخدامها وفرض سياسات الأمان عبر عمليات النشر المحلية والسحابية .

تُعَد منصات إدارة واجهة برمجة التطبيقات أساسية لاستراتيجية API فعَّالة، حيث تكون الواجهات قابلة للوصول وآمنة وقابلة للتكيف عبر البيئات المختلفة. وتمكِّن المؤسسات من دمج البيانات والوظائف والخدمات بسلاسة، ما يقلل الحاجة إلى بناء إعدادات مخصصة لكل عملية تكامل بين العناصر.

نظرًا لأن واجهات برمجة التطبيقات تحوِّل الخدمات بشكل أساسي إلى وحدات بناء قابلة للتجزئة، يعتمد المطورون عليها لإنشاء تطبيقات جديدة وتحسين التطبيقات الحالية. تتمثل إحدى الميزات المهمة لبروتوكولات وبنى واجهة برمجة التطبيقات مثل بروتوكول الوصول إلى الكائنات البسيط (SOAP) وGraphQL ونقل الحالة التمثيلية (REST) على تمكين التطبيقات والمستخدمين من التفاعل مع التطبيقات والخدمات. لكن منصات إدارة واجهة برمجة التطبيقات يمكنها أيضًا تسهيل التفاعلات بين موارد المؤسسة الداخلية والأنظمة القديمة، ما يُتيح تبادل البيانات في الوقت شبه الفعلي ويسهِّل أتمتة الأعمال.

وفقًا لتقرير حالة واجهة برمجة التطبيقات لعام 2024 من Postman، يقول حوالي 74% من المطورين إنهم يتبعون استراتيجية التركيز على واجهة برمجة التطبيقات عند بناء التطبيقات وربط الخدمات. في الوقت نفسه، أصبحت شبكات واجهات برمجة التطبيقات أكثر تعقيدًا، حيث يشغِّل التطبيق الواحد في المتوسط ما بين 26 إلى 50 واجهة برمجة تطبيقات. يمكن أن تؤدي هذه التعقيدات إلى ثغرات أمنية ومشكلات في توافق البيانات وضغط حسابي، إلى جانب مشكلات أخرى.

تتفاقم المشكلة بالنسبة إلى المؤسسات الكبرى: فالمؤسسات التي تحقِّق إيرادات سنوية لا تقل عن 10 مليارات دولار أمريكي تُدير في المتوسط حوالي 1,400 واجهة برمجة تطبيقات، بينما تشرف بعض أكبر المؤسسات على أكثر من 10,000 واجهة، وفقًا لتقرير 2024 من شركة f5 المتخصصة في الحوسبة متعددة السحابات. عند هذا المستوى، قد تواجه المؤسسات صعوبةً في الحفاظ على الرقابة وفرض السياسات عبر الشبكة. ونتيجةً لذلك، تصبح الأخطاء في الإعدادات وعدم الكفاءة أكثر احتمالًا للظهور، وأكثر صعوبة في المعالجة.

للتعامل مع هذه التحديات، تستخدم العديد من المؤسسات منصات إدارة واجهات برمجة التطبيقات القادرة على الحفاظ على شبكات API واسعة النطاق وإدارتها بشكل فعَّال. غالبًا ما تتضمن حلول الإدارة هذه بوابة تتولى التعامل مع استفسارات المستخدمين والأمان، وبوابة للمطورين تجمع وثائق واجهات برمجة التطبيقات وتحافظ عليها، ونظام تقارير يحلل بيانات الاستخدام، وعنصر إدارة دورة حياة يتابع وظائف واجهات برمجة التطبيقات من الإنشاء حتى الإيقاف.

بحسب شركة Thales للأمن الإلكتروني، تمثِّل استدعاءات واجهات برمجة التطبيقات نحو 71% من إجمالي حركة المرور على الإنترنت، ما يُشير إلى أن أدوات إدارة واجهة برمجة التطبيقات ستصبح أكثر تكاملًا مع وظائف المؤسسات مستقبلًا. يتوقع تقرير من Fortune Insights أن يصل حجم سوق إدارة واجهات برمجة التطبيقات إلى 32.8 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2032.

أحدث الأخبار التقنية، مدعومة برؤى خبراء

ابقَ على اطلاع دومًا بأهم—اتجاهات المجال وأكثرها إثارة للفضول—بشأن الذكاء الاصطناعي والأتمتة والبيانات وغيرها الكثير مع نشرة Think الإخبارية. راجع بيان الخصوصية لشركة IBM.

شكرًا لك! أنت مشترك.

سيتم تسليم اشتراكك باللغة الإنجليزية. ستجد رابط إلغاء الاشتراك في كل رسالة إخبارية. يمكنك إدارة اشتراكاتك أو إلغاء اشتراكك هنا. راجع بيان خصوصية IBM لمزيد من المعلومات.

ما المقصود بمنصة إدارة واجهة برمجة التطبيقات؟

تعمل منصات إدارة واجهات برمجة التطبيقات على تمكين المؤسسات من الوصول إليها وتوزيعها ومراقبتها وتحليلها. يمكن أن تكون واجهات برمجة التطبيقات عامة (متاحة للجميع)، أو خاصة (متاحة للمطورين الداخليين فقط)، أو مخصصة للشركاء (متاحة لشركاء محددين). تستطيع معظم المنصات الحديثة إدارة واجهات برمجة التطبيقات العامة والخاصة وتلك المخصصة للشركاء في الوقت نفسه، ما يُلغي الحاجة إلى الحفاظ على نظام إدارة منفصل لكل بيئة.

تمكِّن منصات إدارة واجهات برمجة التطبيقات المطورين الداخليين والخارجيين من بناء التطبيقات ودمجها مع الحفاظ على مستويات عالية من الأداء والأمان والحوكمة. يتم تحقيق هذه المعايير جزئيًا من خلال مستوى تحكم مركزي يحدِّد معايير الأداء، ويشرف على استخدام واجهات برمجة التطبيقات ويتتبَّعه ويفرض اللوائح والسياسات. تؤدي البوابات أيضًا دورًا رئيسيًا من خلال تنفيذ استراتيجيات التشفير والمصادقة وتوجيه الطلبات بشكل ديناميكي إلى الخدمات الخلفية المناسبة. أخيرًا، توفِّر طبقة التحليلات للمطورين فهمًا أعمق لكيفية استخدام كل واجهة برمجة تطبيقات، ما يساعدهم على تحسين الأداء وتطوير الوظائف.

يوفر العديد من منصات إدارة واجهات برمجة التطبيقات خدمات شاملة، بمعنى أنها تراقب وتُدير كل مرحلة من مراحل دورة حياة واجهات برمجة التطبيقات، بدءًا من الاختبار والإطلاق ووصولًا إلى إصدار النسخ وتتبُّع الأداء وإدارة حركة المرور وحتى الإيقاف النهائي. في حين أن المطورين هم غالبًا المستخدمون الرئيسيون لواجهات برمجة التطبيقات، فقد تتفاعل فِرَق عمليات التطوير والأمن الإلكتروني والبنية التحتية وفِرق المنتجات أيضًا مع منصة إدارة واجهات برمجة التطبيقات بدرجات متفاوتة، مع تحديد حدود الأدوار من قِبَل فريق المنصة المركزي.

ما العناصر الرئيسية لمنصة إدارة واجهات برمجة التطبيقات؟

تؤثِّر حلول إدارة واجهات برمجة التطبيقات على جميع جوانب منظومة واجهات برمجة التطبيقات داخل المؤسسة تقريبًا. وتتكون عادةً من العناصر التالية:

API gateway

بوابة واجهات برمجة التطبيقات، وهي جهاز توجيه مركزي يساعد العملاء على التفاعل بسلاسة مع الأنظمة والخدمات المتصلة. تتعامل بوابات واجهات برمجة التطبيقات مع جميع طلبات التوجيه والتركيب وتحويلات البروتوكول بين العملاء والتطبيقات. كما أنها قادرة على تحويل الطلبات والاستجابات بين التنسيقات المختلفة، ما يقضي على مشكلات التوافق بين الخدمات المتنوعة.

يمكنها استخدام بروتوكولات المصادقة وتطبيق الأمان الأساسية، بما في ذلك تشفير Transport Layer Security (TLS) وOpen Authorization (OAuth)، لضمان اتصالات آمنة. أخيرًا، تمكِّن بوابات واجهات برمجة التطبيقات المطورين من استخدام الخدمات المصغرة بسهولة (بما في ذلك البنى القائمة على Kubernetes والخوادم دون خادم) كواجهات برمجة تطبيقات مُدارة، دون الحاجة إلى التعامل مع خلفية معقدة.

بوابة مطوري واجهات برمجة التطبيقات

توفِّر بوابات مطوري واجهات برمجة التطبيقات الوثائق والفهارس وأدوات الاختبار والإعدادات والمزيد من خلال مركز موحَّد، ما يجعل من السهل على المطورين اكتشاف الخدمات المتاحة ودراستها واستخدامها. تعمل البوابات على تبسيط تجربة المطورين باستخدام أدوات التعاون المضمَّنة ونماذج التعليمات البرمجية وإرشادات الاستخدام. التوثيق المتسق وملاحظات الإصدار يسهِّلان أيضًا التواصل بين الفرق، ما يقلل من تكاليف تطوير التطبيقات ويحسِّن من الوقت اللازم للتسويق.

تتميز البوابات غالبًا بقدرات الخدمة الذاتية التي تمكِّن المطورين من إنشاء ونشر تطبيقاتهم وتكاملاتهم الخاصة مع الحفاظ على بروتوكولات الأمان والحوكمة الخاصة بالمؤسسة. أخيرًا، أصبح بإمكان المطورين الاشتراك بسهولة في خدمات جديدة وطلب مفاتيح واجهات برمجة التطبيقات الخاصة بهم - وهي أكواد خاصة تعمل على مصادقة التطبيق ومنحه الإذن بإجراء استدعاءات واجهات برمجة التطبيقات.

إعداد التقارير والتحليلات

تساعد حلول إدارة واجهات برمجة التطبيقات المؤسسات على تتبُّع حركة مرور واجهات برمجة التطبيقات واستخدامها وأدائها من خلال المقاييس وأدوات التحليلات. يمكن للمؤسسات إنشاء وعرض لوحات المعلومات المخصصة وتقارير الأخطاء وأجهزة تتبُّع الإيرادات للحفاظ على الرقابة واتخاذ قرارات أعمال مستنيرة بشكل أفضل. على سبيل المثال، قد تعمل إحدى المؤسسات على تحسين أو إيقاف واجهة برمجة التطبيقات التي تحتوي على نسبة احتفاظ أقل من المتوسط، أو قد توسِّع نطاق البنية التحتية لاستيعاب زيادة الاستخدام.

تستخدم المنصات المتقدمة محاكاة رحلات المستخدمين (المعروفة أيضًا باسم تقارير المحاكاة) للتنبؤ بكيفية تفاعل العملاء مع السيناريوهات المختلفة، مثل طلب منتج أو تسجيل الدخول إلى خدمة. تُتيح هذه الاستراتيجية للفِرَق استكشاف الأعطال في التصميم وإصلاحها بشكل استباقي قبل أن تؤثِّر في العملاء. يمكن لأدوات تحليلات واجهات برمجة التطبيقات أيضًا الكشف عن أي حالات شاذة في الاستخدام وأزمنة الانتقال وأخطاء المصادقة واختراقات أمن البيانات، ما يضيف طبقة إضافية من الموثوقية للشبكة.

إدارة دورة حياة واجهة برمجة التطبيقات

تساعد منصة إدارة واجهة برمجة التطبيقات على ضمان أن تخدم واجهات برمجة التطبيقات العملاء بفاعلية طوال دورة حياتها، وتؤدي دورًا حساسًا في الاستراتيجية الأوسع للتحول الرقمي بالمؤسسة. غالبًا ما تتضمن المنصات معايير مدمجة وحواجز حماية تساعد الفِرَق في الحفاظ على أنماط تصميم متسقة حتى أثناء جلب واجهات برمجة تطبيقات جديدة عبر الإنترنت.

تستخدم حلول إدارة واجهات برمجة التطبيقات اختبارات مؤتمتة لتحديد مدى تكامل واجهات برمجة التطبيقات الجديدة مع التطبيقات القائمة، وتساعد على التأكد من أن التحديثات لا تؤثِّر في سلامة الأنظمة الحالية وأمانها. قد تستخدم تنسيقات مثل OpenAPI Specification (OAS) -وهي لغة معيارية مفتوحة المصدر لتعريف ووصف واجهات برمجة التطبيقات REST- لتعزيز التشغيل البيني والحفاظ على الاتساق عبر منظومة واجهات برمجة التطبيقات.

يمكن لمنصات الإدارة أيضًا استخدام نظام معياري لإدارة الإصدارات -يعتمد على رموز مميزة للتمييز بين الإصدارات الجديدة والقديمة لواجهة برمجة تطبيقات معينة- لتمكين المؤسسات من طرح التحديثات بسرعة دون التأثير في التكاملات الحالية. أخيرًا، بعد أن تصبح واجهة برمجة تطبيقات معينة قديمة، يمكن للمنصة المساعدة على إيقافها نهائيًا واستبدالها ببديل أكثر فاعلية دون انقطاع الخدمة.

تحقيق الإيرادات

غالبًا ما تتضمن منصات إدارة واجهات برمجة التطبيقات أدوات تحقيق الإيرادات التي تساعد الشركات على فرض رسوم اشتراكات أو رسوم استخدام للوصول إلى واجهات برمجة التطبيقات الخاصة. على سبيل المثال ، قد يدفع موقع التجارة الإلكترونية مقابل الوصول إلى واجهة برمجة تطبيقات تابعة لجهة خارجية تتعامل مع المعاملات الرقمية، بدلًا من إنشاء تطبيق معالجة الدفع الخاص به من البداية. أو قد تستخدم إحدى شركات الطيران واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بشركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي لبناء روبوت محادثة لخدمة العملاء مدعوم بنموذج لغوي كبير، بدلًا من تدريب نموذجها الخاص بشكل مستقل.

في ظل نموذج البرمجيات كخدمة (SaaS)، يتمكن العميل من الوصول بسرعة إلى التطبيقات والخدمات عبر السحابة وتوسيع نطاق استخدام الموارد فقط عند الضرورة. فبدلًا من تصميم كل خدمة وصيانتها بمفردها، يمكن للمؤسسات الاستعانة بمصادر خارجية لمهام معينة -مثل تكامل وسائل التواصل الاجتماعي ومعالجة المدفوعات والتحليلات وإدارة الملفات- إلى خدمات مستضافة خارجيًا، حيث تعمل واجهة برمجة التطبيقات كوسيط.

يمكن للمؤسسات اختيار عدة استراتيجيات لتحقيق الإيرادات لإدارة الوصول إلى هذه الخدمات. يُتيح النموذج المجاني للمطورين الخارجيين استخدام بعض الميزات دون تكلفة، بينما يفرض رسومًا على الأدوات الأكثر تقدُّمًا. تُتيح الاشتراكات المتدرجة الوصول إلى ميزات مختلفة بأسعار مختلفة، بينما تساعد النماذج القائمة على الاستخدام العملاء على الدفع مقابل الخدمات التي يستخدمونها فقط. قد تستخدم واجهات برمجة التطبيقات التي تدعم أنظمة الحجز والدفع نظامًا قائمًا على المعاملات، ما يفرض رسومًا على العملاء في كل مرة يُجري فيها المستخدم عملية شراء من خلال واجهة برمجة التطبيقات.

تطوير التطبيقات

ابدأ الآن بتطوير التطبيقات المؤسسية في السحابة

في هذا الفيديو، يناقش الدكتور Peter Haumer كيفية تطوير التطبيقات المؤسسية الحديثة في السحابة الهجينة اليوم من خلال عرض مكونات وممارسات مختلفة، بما في ذلك IBM Z Open Editor وIBM Wazi وZowe. 

كيف تعمل إدارة واجهات برمجة التطبيقات على تعزيز الأمان؟

تُعَد حلول إدارة واجهات برمجة التطبيقات المعيار الذهبي لتأمين تكامل واجهات برمجة التطبيقات في بيئة مؤسسية؛ لأنها يمكن أن توفِّر رؤية ورؤًى لكل واجهة برمجة تطبيقات في الشبكة. من خلال مراقبة نشاط واجهات برمجة التطبيقات في الوقت الفعلي، يمكن للمؤسسات اكتشاف نقاط الضعف المحتملة في أنظمة التشغيل والشبكات وبرامج التشغيل وعناصر واجهة برمجة التطبيقات وتتبُّع تسرُّب البيانات والكشف عن الاختراقات لتحسين أمن واجهات برمجة التطبيقات بشكل عام. غالبًا ما تستخدم المؤسسات عدة تقنيات لتعزيز مرونة الشبكات، ومنها:

التشفير

غالبًا ما تستخدم منصات الإدارة التشفير والتوقيعات الرقمية لتأمين البيانات وإدارة الوصول. أحد الأساليب الشائعة هو بروتوكول نقل النص التشعبي الآمن (HTTPS)، والذي يستخدم تقنية التشفير TLS للمساعدة على ضمان الاتصال الآمن بين العملاء وواجهات برمجة التطبيقات.

إدارة الهوية والوصول

تتضمن إدارة الهوية والوصول (IAM) تعيين توقيعات خاصة لكل مستخدم في النظام لتحسين الرؤية. يُطلب من المستخدمين التحقق من هويتهم في كل مرة يدخلون فيها النظام من خلال تقنيات مثل المصادقة متعددة العوامل والمصادقة الثنائية. تمنح آليات التفويض الموظفين مستوًى معينًا من الوصول اعتمادًا على وظيفتهم، وتساعد عمليات التدقيق المنتظمة على ضمان عدم وجود ثغرات في النظام.

إدارة الوضع

إدارة الوضع هي ممارسة تحديد ومعالجة التكوينات الخطأ والثغرات الأمنية وإجراء تحديثات منتظمة لتحسين الأمان الشامل وتصميم واجهات برمجة التطبيقات. غالبًا ما يتضمن هذا الأسلوب اختبارًا نشطًا أو تشغيل عمليات محاكاة لاكتشاف الأخطاء قبل أن تؤثِّر في أداء النظام وأمانه.

حوكمة واجهات برمجة التطبيقات

يمكن لمزوِّدي واجهات برمجة التطبيقات إعداد حواجز حماية وسياسات تحمي شبكات واجهات برمجة التطبيقات من الهجمات الإلكترونية والتعطل وغيرها من المشكلات. يمكن لتحديد معدل الطلبات، أي السماح بعدد محدود من استدعاءات واجهات برمجة التطبيقات خلال فترة زمنية معينة، أن يوفر حماية من الهجمات الموزعة لحجب الخدمة (DDoS)، والتي تعتمد على استغلال النظام بكمية فائضة من الطلبات. تؤدي الحصص وظيفة مماثلة عن طريق تعيين عدد معين فقط من الطلبات لكل عميل مقدمًا. أخيرًا، يمكن لمنصات المراقبة القوية تتبُّع الامتثال وتقديم أدلة موثَّقة لمواجهة النزاعات.

كيف تساهم إدارة واجهات برمجة التطبيقات في تسهيل التحول الرقمي؟

التحول الرقمي هو استراتيجية تحديث تهدف إلى دمج التكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات عمليات المؤسسة لتسريع الابتكار والاستجابة بمرونة لاحتياجات العملاء. تساهم منصات إدارة واجهات برمجة التطبيقات في تحقيق هذا الهدف من خلال:

مساعدة المؤسسات على دمج الأنظمة القديمة.

التحول الرقمي هو استراتيجية مستمرة وطويلة الأجل غالبًا ما يستغرق تنفيذها بالكامل سنوات. لا تمتلك معظم المؤسسات الميزانية أو القدرة على تجديد مهام سير العمل والأنظمة بالكامل من خلال إعادة تعيين واحدة. يمكن أن تعالج منصات إدارة واجهات برمجة التطبيقات هذه المشكلة من خلال مساعدة المؤسسات في الحفاظ على البنية التحتية الحالية مع دمج التقنيات الحديثة والمتطورة تدريجيًا.

نظرًا لأن منصات إدارة واجهات برمجة التطبيقات تسهِّل تبادل البيانات عبر تنسيقات ومنصات وبيئات متنوعة، فهي تمكِّن العناصر القديمة من العمل بسلاسة مع العناصر الأحدث.

على سبيل المثال، يمكن للمؤسسة دمج منصة تحليلات متقدمة قائمة على السحابة مع نظام تخطيط موارد المؤسسة القديم، ما يُتيح استخراج رؤى بيانات جديدة مع الحفاظ على استقرار النظام الحالي. ويستفيد مستهلكو واجهات برمجة التطبيقات أيضًا؛ لأنهم لا يحتاجون إلى تعلم أنظمة جديدة بشكل متكرر أو مراجعة سير العمل لاستيعاب التقنية.

تمكين الابتكار وتسريعه

تعمل إدارة واجهات برمجة التطبيقات على تمكين فِرَق العمل من دمج الموارد في جميع أنحاء المؤسسة، ما يوفر سياقًا أكبر للبيانات التي تجمعها. تمكِّن منصات إدارة واجهة برمجة التطبيقات أيضًا الفِرَق من مشاركة واجهات برمجة التطبيقات الحالية وإعادة استخدامها، بدلًا من بناء نسخ مكررة من الصفر، ما يقلل بشكل كبير من الجداول الزمنية للتطوير.

تعمل بوابات المطورين المركزية على تعزيز الكفاءة من خلال مساعدة المطورين على تحديد مواقع التطبيقات ذات الصلة والتعرُّف عليها، بينما تساعد آليات الخدمة الذاتية الفِرَق على تنفيذ تلك الأدوات بشكل ديناميكي بناءً على الاحتياجات الحالية. أخيرًا، تعزز منصات إدارة واجهة برمجة التطبيقات نهج البناء المعياري، حيث يمكن للفِرَق إنشاء التطبيقات الجديدة من خلال ربط العديد من العناصر أو مصادر البيانات الموجودة، ما يؤدي إلى عمليات نشر أسرع وأكثر كفاءة.

تبسيط مهام سير العمل وتوسيع نطاق الموارد

تعمل إدارة واجهات برمجة التطبيقات على تمكين فِرَق العمل من دمج الموارد من جميع أنحاء المؤسسة، ما يوفر سياقًا أكبر للبيانات التي تجمعها. تمكِّن منصات إدارة واجهة برمجة التطبيقات أيضًا الفِرَق من مشاركة واجهات برمجة التطبيقات الحالية وإعادة استخدامها، بدلًا من بناء نسخ مكررة من الصفر، ما يقلل بشكل كبير من الجداول الزمنية للتطوير.

تعمل بوابات المطورين المركزية على تعزيز الكفاءة من خلال مساعدة المطورين على تحديد مواقع التطبيقات ذات الصلة والتعرُّف عليها، بينما تساعد آليات الخدمة الذاتية الفِرَق على تنفيذ تلك الأدوات بشكل ديناميكي بناءً على الاحتياجات الحالية. أخيرًا، تعزز منصات إدارة واجهة برمجة التطبيقات نهج البناء المعياري، حيث يمكن للفِرَق إنشاء التطبيقات الجديدة من خلال ربط العديد من العناصر أو مصادر البيانات الموجودة، ما يؤدي إلى عمليات نشر أسرع وأكثر كفاءة.

تحسين الأمن والحوكمة

يمكن أن تساعد منصات إدارة واجهة برمجة التطبيقات الشركات في الحفاظ على بيئة آمنة من خلال توحيد البروتوكولات الرئيسية وتطبيقها مثل المصادقة والتفويض ومراقبة حركة المرور وتشفير البيانات وتحديد المعدل وغير ذلك. تُعَد هذه القدرات ذات قيمة خاصةً للمؤسسات التي تخضع للتحول الرقمي - عندما يشكِّل الحفاظ على الرؤية عبر البيانات والخدمات المصغرة والتطبيقات المنتشرة على البيئات السحابية المتعددة والهجينة تحديًا كبيرًا.

كيف تعمل إدارة واجهات برمجة التطبيقات على تعزيز الامتثال؟

يمكن لاستراتيجية إدارة واجهات برمجة التطبيقات المتماسكة تحسين امتثال البيانات من خلال منح المؤسسات رؤية شاملة لسلوك المستخدم وواجهات برمجة التطبيقات. على سبيل المثال، قد تسجِّل المؤسسات كل طلب واجهة برمجة تطبيقات بحيث يمكن تتبُّعه بسهولة إلى المستخدم الذي أرسله. تفرض منصات الإدارة أيضًا قواعد حول البيانات التي يتم الوصول إليها وكيفية الوصول إليها وكيفية نقلها أو مشاركتها.

تؤدي بوابات واجهات برمجة التطبيقات، وهي نقاط نهاية موحَّدة تعمل كوسيط بين العميل وواجهة برمجة التطبيقات، دورًا حيويًا في الامتثال للمعايير. وهي مصممة لحماية بيانات المستخدمين، حتى أثناء تقديم العملاء للطلبات أو استرجاع المعلومات. يمكن لمفاتيح الوصول ورموز الأمان المميزة مساعدة المسؤولين في الحفاظ على تحكم دقيق في الوصول إلى جميع تكاملات واجهات برمجة التطبيقات الخاصة بهم.

على سبيل المثال، قد تستخدم شركة وسائل التواصل الاجتماعي بوابات واجهات برمجة تطبيقات محسَّنة للامتثال للّائحة العامة لحماية البيانات (GDPR)، وهو قانون للاتحاد الأوروبي صدر عام 2019 يحدِّد كيفية نقل معلومات المستخدمين وتخزينها وحمايتها. من ناحية أخرى، قد يستخدم مكتب طبي بوابة للوصول إلى سجلات المرضى الطبية ومواعيدهم دون انتهاك قانون إخضاع التأمين الصحي لقابلية النقل والمساءلة (HIPAA)، الذي يمنح المرضى السيطرة على البيانات الشخصية الحساسة في الولايات المتحدة.

تحديات إدارة واجهات برمجة التطبيقات

نظرًا لأن واجهات برمجة التطبيقات تُعَد جزءًا أساسيًا من أطر عمل تكنولوجيا المعلومات الحديثة، فمن المرجَّح أن تزيد المؤسسات عدد واجهات برمجة التطبيقات التي تستخدمها مع مرور الوقت. مع تزايد تعقيد شبكات واجهات برمجة التطبيقات، قد تكافح المؤسسات لمراقبة كل منها وصيانتها. تشمل التحديات الشائعة التي تساعد إدارة واجهات برمجة التطبيقات على معالجتها ما يلي:

انتشار واجهات برمجة التطبيقات

مثل انتشار خدمات SaaS، يشير انتشار واجهات برمجة التطبيقات إلى التوسع غير المنضبط للواجهات داخل المؤسسة. تميل هذه المشكلة للظهور بشكل شائع في البيئات السحابية المتكاملة، حيث يمكن أن توجد واجهات برمجة التطبيقات عبر كلٍّ من الخدمات المحلية الخاصة والخدمات السحابية العامة. أحد المخاطر هو أن يكرر المطورون من فِرَق مختلفة أعمال بعضهم عن غير قصد. يمكن أن يؤدي انتشار واجهات برمجة التطبيقات أيضًا إلى مشكلات عدم التوافق وصوامع البيانات.

مع زيادة تعقيد النظام، يصبح من الصعب تتبُّع واجهات برمجة التطبيقات التي لم تَعُد قيد الاستخدام، ما قد يؤدي إلى ثغرات أمنية. واجهات برمجة التطبيقات الزومبي هي واجهات برمجة تطبيقات تم نسيانها أو التخلي عنها ولكن لم يتم حذفها بعد. وفي الوقت نفسه، لا تزال واجهات برمجة التطبيقات المارقة أو الظلية قيد الاستخدام النشط ولكنها تعمل خارج بنية الأمن والحوكمة للمؤسسة. غالبًا ما تفتقر واجهات برمجة التطبيقات هذه إلى التحديثات المنتظمة أو التكوين المناسب، ما يعرِّضها لخطر خاص، حيث تستهدف ما يُقدَّر بنحو 31% من المعاملات الضارة واجهات برمجة التطبيقات المفقودة أو غير المُدارة.

يمكن للشركات معالجة هذه المشكلة من خلال تحسين ممارسات الإصدار والتوثيق وتوحيد بنيات واجهات برمجة التطبيقات وتعزيز إعادة الاستخدام، عندما تنفِّذ فِرَق متعددة المهام باستخدام واجهة برمجة تطبيقات مشتركة لتحسين الكفاءة. توفِّر منصات إدارة واجهات برمجة التطبيقات أيضًا أدوات لإدارة دورة الحياة، والتي تتعقب واجهات برمجة التطبيقات من مرحلة النشر وحتى الإيقاف النهائي. من العناصر الرئيسية المساعدة على ضمان سحب واجهات برمجة التطبيقات عندما تصبح غير نشطة.

الأمان

قد تواجه الشركات صعوبةً في الحفاظ على أمان وسلامة بيئات واجهات برمجة التطبيقات المعقدة. يمكن أن يؤدي سوء التكوين، الذي ينشأ عندما لا يتم نشر واجهات برمجة التطبيقات أو تحديثها بشكل مناسب، إلى تعطُّل النظام وانتهاكات أمنية. قد تواجه المؤسسات أيضًا صعوبةً في تتبُّع الأفراد الذين يجب أن يكون لهم حق الوصول إلى كل خدمة.

للتصدي لهذه المخاطر، يعمل العديد من الشركات على تركيز وتوحيد آليات المراقبة والأمان والحوكمة، ما يساعد على ضمان تتبُّع كل واجهة برمجة تطبيقات، حتى في البيئات الموزعة. قد تُجري المؤسسات أيضًا تدقيقات دورية للقضاء على أخطاء التسمية والتكرارات وواجهات برمجة التطبيقات الظلية (تلك التي تم إنشاؤها خارج هيكل الحوكمة الرسمي) وغيرها من المشكلات.

الرقابة والشفافية

يتمثل أحد التحديات الرئيسية في إدارة واجهات برمجة التطبيقات في صعوبة تتبُّع وإدارة كل مستخدم يتفاعل مع النظام. إذا كانت القواعد المتعلقة بالاستخدام ضعيفة أو وسائل فرضها محدودة، فقد يكون العملاء أكثر عرضة لانتهاك اللوائح أو إثقال الشبكة بالطلبات. يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للموارد إلى زيادة الضغط على النظام، ما يؤدي إلى تكاليف باهظة وانخفاض الأداء وتأخير أوقات الاستجابة.

قابلية الاكتشاف

قد يجد المطورون صعوبة في اكتشاف واجهات برمجة تطبيقات جديدة أو أفضل الاستخدامات لها، خاصةً مع نمو شبكات تكنولوجيا المعلومات على نطاق واسع. واستجابةً لذلك، يمكن للمؤسسات تنفيذ أنظمة قوية لوضع العلامات والفهرسة وإتاحة الوصول إلى جميع واجهات برمجة التطبيقات من خلال بوابة مركزية.

يمكن أن يمثِّل الإعداد تحديًا آخر، حيث يكافح المطورون لاعتماد واجهات برمجة تطبيقات جديدة بأنفسهم. ومع ذلك، يمكن لمجموعات تطوير البرامج وبيئات آلية تحديد الوصول والمواد التعليمية المتاحة تمكين الفرق من تجربة واجهات برمجة التطبيقات الجديدة واعتمادها بشكل مستقل.

فوائد إدارة واجهات برمجة التطبيقات

يمكن لحلول إدارة واجهات برمجة التطبيقات أن تساعد الشركات على زيادة قيمة البنية التحتية لواجهات برمجة التطبيقات مع تقليل المخاطر المرتبطة بأطر العمل الخاصة بها. يعمل العديد من المؤسسات باستمرار على تحسين استراتيجية إدارة واجهات برمجة التطبيقات لتحسين الأداء ومهام سير العمل وتعزيز الأمان.

قابلية إعادة الاستخدام

من الفوائد البارزة لاستخدام حل إدارة واجهات برمجة التطبيقات القدرة على نشر التكاملات وإعادة استخدامها بسرعة وكفاءة. بالنسبة إلى المؤسسات التي تحتاج إلى إدارة واجهات برمجة التطبيقات عبر بيئات وأنظمة وتطبيقات متعددة، فإن إعادة بناء هذه التكاملات من الصفر قد تكون مستهلكة للوقت ومرهقة للموارد الداخلية. تشجِّع استراتيجيات إدارة واجهات برمجة التطبيقات الفعَّالة الفِرَق على مشاركة وثائق واجهات برمجة التطبيقات وبنى البرمجة، ما يقلل بشكل كبير من تكاليف التطوير والوقت اللازم للتسويق.

استغلال الموارد

يمكن لمنصات إدارة واجهات برمجة التطبيقات تحسين الكفاءة التشغيلية من خلال توحيد وفرض حدود المعدل والحصص والتخزين المؤقت والتحكم في التدفق وسياسات أخرى. تساعد الرقابة المركزية أيضًا المؤسسات على اكتشاف العوائق وتوجيه الموارد بشكل ديناميكي إلى الخدمات التي تحتاج إلى سعة إضافية. يمكن لبعض منصات الإدارة إنشاء واجهات برمجة التطبيقات لقواعد البيانات والخدمات المختلفة تلقائيًا، ما يقلل من الحاجة إلى عمليات التكامل اليدوية ويحرر المطورين للعمل على مهام ذات مستوى أعلى.

وتؤدي الأتمتة أيضًا دورًا رئيسيًا. على سبيل المثال، في سياق التجارة الإلكترونية، يمكن لواجهات برمجة التطبيقات المُدارة عبر المنصة المركزية تسهيل تحديث المخزون في الوقت الفعلي كلما قام العميل بتقديم طلب. وعندما ينخفض المخزون، يمكن للأنظمة المتكاملة بدء عملية إعادة الطلب بشكل مستقل. يساعد سير العمل هذا على ضمان وجود مخزون كافٍ دائمًا في متناول اليد، وفي الوقت نفسه منع الإسراف في الإنفاق.

رشاقة الأداء

يمكن لإدارة واجهات برمجة التطبيقات تعزيز المرونة من خلال تمكين الخدمات ومصادر البيانات التي كانت منفصلة سابقًا من التفاعل مع بعضها. من خلال الإدارة الفعَّالة لواجهات برمجة التطبيقات، لم تَعُد الفِرَق مقيدة ببياناتها وخدماتها الخاصة. يمكنهم الوصول إلى الموارد من جميع أنحاء المؤسسة - أو حتى من خارج المؤسسة في حالة واجهات برمجة التطبيقات الخارجية. يمكن للمنصات المنفصلة، مثل أنظمة إدارة علاقات العملاء (CRM) وأنظمة تخطيط موارد المؤسسة (ERP)، أن تعمل معًا أيضًا، ما يمكِّن من إنشاء مهام سير عمل مؤتمتة وعمليات مزامنة بين المنصات والأدوات.

من خلال الرؤية الشاملة للنظام بأكمله، يمكن للمطورين تعديل سلوك ومعايير عدة واجهات برمجة تطبيقات في وقت واحد عبر واجهة مركزية، ما يؤدي إلى تسريع دورات التطوير. تدعم إدارة واجهات برمجة التطبيقات أيضًا هياكل التطوير المعيارية، ما يساعد الفِرَق على توسيع العناصر الفردية ومنحها مستوًى أعمق وأكثر دقة من التحكم في تلك الخدمات. وأخيرًا، تساعد بروتوكولات إدارة الإصدارات الموحَّدة والأمان على ضمان توافق التحديثات مع جميع واجهات برمجة التطبيقات في النظام، ما يمكِّن من تكاملات أكثر سلاسة.

المركزية

من خلال إدارة جميع واجهات برمجة التطبيقات من خلال منصة واحدة موحَّدة ومرئية مركزيًا، يمكن للمؤسسات الحفاظ على التحكم والحوكمة لجميع واجهات برمجة التطبيقات مع منح المطورين حرية كبيرة في العمل. يمكن أن تساعد أنظمة الحوكمة المؤتمتة على الكشف عن العيوب المعمارية والتكوينات الخطأ حتى لا يضطر المسؤولون إلى البحث يدويًا عن الأخطاء. يمكن للأنظمة المركزية أيضًا تقليل مشكلات التوافق؛ نظرًا لأن الخدمات المنفصلة تشترك في سمات معمارية أساسية. أخيرًا، تَقِلّ احتمالية حدوث صوامع البيانات، حيث تُتيح بوابات التوثيق والجرد المركزي لكل فريق الاطِّلاع والمساهمة في المقاييس والوثائق المشتركة، ما يوفر مصدرًا واحدًا للحقائق داخل المؤسسة.

الأمان

تتضمن العديد من منصات إدارة واجهات برمجة التطبيقات أدوات مراقبة مدمجة يمكنها اكتشاف الاختراقات وارتفاع الاستخدام غير المعتاد تلقائيًا وبشكل مستمر، إلى جانب أنظمة مخصصة لإدارة المعلومات والأحداث الأمنية (SIEM). تعمل منصات الإدارة أيضًا على تحديد سياسات واجهات برمجة التطبيقات، مثل التحكم في التدفق وتحديد المعدل والمصادقة والتسجيل وأحيانًا موازنة الأحمال، ويتم تنفيذها عبر البوابة المركزية.

يمكن دمج هذه الأدوات مع بروتوكولات الأمان المتطورة، بما في ذلك OAuth وJSON Web Token (JWT) وOpenID، لمساعدة الفِرَق المختلفة في الحفاظ على معايير الأمان على مستوى النظام بأكمله. أخيرًا، يمكن لأدوات إدارة دورة الحياة تتبُّع واجهات برمجة التطبيقات من الإطلاق الأوَّلي وحتى الإيقاف النهائي، مع مراقبة كل مرحلة واتِّباع عملية إيقاف موحَّدة لمنع فقدان أو نسيان أي واجهة برمجة تطبيقات.

حلول ذات صلة
IBM API Connect

يمكنك تطوير جميع أنواع واجهات برمجة التطبيقات (API) وإدارتها وتأمينها والتفاعل معها بسلاسة، أينما وجدت.

استكشف API Connect
إدارة واجهة برمجة التطبيقات

عزّز نماذج وقنوات تفاعل جديدة عن طريق تسريع تحولك الرقمي القائم على واجهات برمجة التطبيقات.

استكشف إدارة واجهة برمجة التطبيقات
تطوير واجهات برمجة التطبيقات باستخدام IBM API Connect

بناء وتوحيد معايير وتأمين واجهات برمجة التطبيقات الجديدة والحالية بسهولة باستخدام IBM API Connect.

إنشاء واجهات برمجة تطبيقات جديدة
اتخِذ الخطوة التالية

تدعم IBM API Connect® جميع أنواع واجهات برمجة التطبيقات (API) الحديثة مع تعزيز الأمان والحوكمة. إمكانيات الذكاء الاصطناعي التوليدي (Gen AI) تعمل على أتمتة المهام اليدوية، مما يوفر الوقت ويساعد على ضمان الجودة. 

استكشف API Connect استكشف قدرات المنتج