ما المقصود بتكامل البرمجيات كخدمة (SaaS)؟

يمكّن تكامل البرمجيات كخدمة التطبيقات من طلب البيانات ومشاركتها بسلاسة، ما يؤدي إلى أتمتة سير العمل وتعزيز الوظائف عبر مختلف عمليات الأعمال.

البرمجيات كخدمة (SaaS) هو نموذج تسليم برمجيات قائم على السحابة يستضيف فيه موفرو الخدمات التطبيقات ويجعلونها متاحة للعملاء عبر الإنترنت. يمكن للمستخدمين الوصول إلى هذه التطبيقات عند الطلب دون الحاجة إلى تثبيت البرنامج أو صيانته على أجهزتهم المحلية. يستضيف موفر SaaS التطبيق في السحابة ويدير كل البنية التحتية الأساسية والأمن والتحديثات.

توفر تطبيقات SaaS مزايا النشر السريع، والحد الأدنى من النفقات الإدارية والتكاليف التي يمكن التنبؤ بها للشركات باختلاف أحجامها، بدءًا من الشركات الناشئة وحتى المؤسسات العالمية الكبيرة. عادةً ما تكون حلول SaaS قائمة على الاشتراك وتوفر قابلية التوسع والتحديثات التلقائية وإمكانية الوصول إليها من أي مكان متصل بالإنترنت. يساعد ذلك المؤسسات في التركيز على العمليات الأساسية أثناء استخدام أحدث التقنيات دون الحاجة إلى استثمارات مسبقة ضخمة في البنية التحتية.

وقد جعلت هذه المزايا من البرمجيات كخدمة نموذج تسليم البرمجيات المهيمن اليوم وعززت اعتماد البرمجيات كخدمة في جميع المجالات. أنظمة إدارة علاقات العملاء (CRM) مثل Salesforce وHubSpot، وأدوات التعاون مثل Microsoft 365 وSlack وحلول تخطيط موارد المؤسسات (ERP) مثل تلك التي توفرها SAP وOracle، كلها تجسد الدور الأساسي الذي تلعبه البرمجيات كخدمة (SaaS) في الشركات الحديثة.

ويؤكد هذا الانتشار في كل مكان على دور البرمجيات كخدمة كقوة تحويلية في عمليات الأعمال الحديثة، مما يؤدي إلى تعزيز الكفاءة والمرونة والابتكار في مختلف القطاعات. ساعد دمج الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (ML) وأجهزة إنترنت الأشياء (IoT) في تعزيز هذه الأدوات وزيادة تبني استخدامها. من المتوقع أن ينمو الإنفاق العالمي على البرمجيات كخدمة بنسبة 22% ليصل إلى 295 مليار دولار أمريكي بحلول نهاية عام 2025.¹

توفر تطبيقات SaaS العديد من الفوائد، لكن قيمتها بالنسبة إلى المؤسسات تعتمد على التخفيف من التحديات والمخاطر المصاحبة لها بشكل فعال. مع ازدياد تعقيد بيئات تكنولوجيا المعلومات، فإنها تطرح تحديات جديدة مثل سير العمل المجزأ وانعزال البيانات ومشكلات التوافق مع الأنظمة الحالية. يساعد تكامل البرمجيات كخدمة (SaaS) المؤسسات على مواجهة هذه المشكلات ومعالجتها. فهو يسهّل الاتصال السلس وتدفق البيانات عبر التطبيقات والأنظمة المتباينة اللازمة لأتمتة عمليات الأعمال.

يعمل تكامل البرمجيات كخدمة (SaaS) باستخدام واجهات برمجة التطبيقات (API) لتمكين تبادل المعلومات بين تطبيق SaaS والأنظمة والتطبيقات المؤسسية الأخرى. واجهة برمجة التطبيقات (API) هي مجموعة من القواعد أو البروتوكولات التي تمكّن تطبيقات البرامج من التواصل وتبادل البيانات والميزات والوظائف.

تعمل واجهات برمجة التطبيقات (API) من خلال مصادقة التطبيقات أولاً قبل التصريح بأي نقل للبيانات. يتم تبادل البيانات عادةً باستخدام تنسيقات قياسية مثل JSON وXML. بينما يتم تحديث بعض تطبيقات SaaS في الوقت الفعلي، مما يوفر مزامنة فورية وتحديثات للبيانات بمجرد حدوث تغييرات، يعتمد البعض الآخر على المعالجة المجمعة. تتضمن المعالجة المجمّعة تجميع البيانات على مدى فترة محددة ثم إرسالها بشكل مجمّع على فترات زمنية مجدولة.

يمكن اعتبار تكامل SaaS بمثابة شبكة الطرق المترابطة في المدينة. ويمثل كل مبنى في المدينة تطبيقاً أو نظاماً مختلفاً لكل منها وظيفته وغرضه الخاص. تربط الطرق—والتي تمثلها واجهات برمجة التطبيقات في هذا التشبيه —بين هذه المباني، مما يتيح للمركبات (البيانات) الانتقال بسلاسة من مكان إلى آخر. فبدون هذه الطرق، سيعمل كل مبنى بمعزل عن الآخر، ولن يتمكن من مشاركة الموارد أو التواصل بفعالية.

تمكّن شبكة الطرق من تدفق المعلومات بحرية بين المباني، ومثل ذلك تماماً يقوم تكامل SaaS بتسهيل تبادل البيانات والتنسيق بين تطبيقات البرامج المختلفة بسلاسة. تعد هذه البنية التحتية المترابطة ضرورية لتشغيل وظائف المدينة بشكل عام، تماماً كما أن تكامل SaaS ضروري لتحسين أتمتة سير العمل وتعزيز الإنتاجية عبر مختلف عمليات الأعمال.

تقوم معظم تطبيقات SaaS بنشر واجهات برمجة التطبيقات الخاصة بها الجاهزة للاستخدام، أو المتوافقة مع أنواع واجهات برمجة التطبيقات الشائعة مثل واجهات برمجة التطبيقات REST. في بعض الحالات، لا سيما في الأنظمة الأكثر تعقيدًا، قد تكون هناك حاجة إلى برمجة وتهيئة إضافية لدمج تطبيق SaaS مع التطبيقات والأنظمة الحالية.

من خلال دمج تطبيقات SaaS، يمكن للفرق إنشاء سير عمل أقوى وأكثر كفاءة، والاستفادة من الأتمتة بشكل أفضل، وتقليل إدخال البيانات يدويًا (تقليل الخطأ البشري) واستخلاص قيمة أكبر من بيانات التطبيق.

هناك العديد من الطرق التي يمكن للمؤسسات استخدامها لدمج تطبيقات SaaS، حيث توفر كل منها فوائد وميزات مختلفة.

إن ربط التطبيقات من خلال طرق مثل التطوير المخصص أو تكامل النقطة إلى النقطة يتطلب عمالة كثيفة كما أنه غير مرن ومكلف في الوقت ذاته. مع تزايد تبني المؤسسات لاستخدام البيئات الهجينة والسحابة المتعددة، إلى جانب تزايد عدد تطبيقات SaaS، تتزايد الحاجة إلى استراتيجيات تكامل تتناسب بشكل أكبر مع مستويات التعقيد التي تتزايد إلى درجات أكثر حساسية. صُممت حلول iPaaS لتلبية هذه الحاجة ومساعدة المؤسسات بشأن التحول الرقمي.

منصة iPaaS عبارة عن مركز يعمل بشكل مركزي يهدف إلى التوحيد القياسي لتدفقات البيانات بين التطبيقات وتبسيط عمليات الأعمال. تقدم حلول iPaaS عادةً مجموعة من القوالب والموصلات مسبقة الإنشاء التي تقلل من التعقيد والوقت اللازم لربط التطبيقات والأنظمة. كما تقدم منصات iPaaS أيضًا أدوات رمز منخفض وبدون رمز برمجي في شكل واجهات مرئية بديهية ووحدات تعمل بالسحب والوضع تمكّن المستخدمين غير التقنيين من بناء وإدارة عمليات التكامل.

يمكن استخدام حلول iPaaS لأتمتة المهام مثل مزامنة الطلبات والمخزون بين منصات التجارة الإلكترونية وإدارات علاقات العملاء وربط تدفقات البيانات المتعددة مع برامج تخطيط موارد المؤسسات (ERP). علاوةً على ذلك، يمكن أن يؤدي حل iPaaS إلى اتخاذ إجراءات مؤتمتة، مثل إرسال فاتورة عند الموافقة على المشروع أو إرسال الفنيين أو الدعم للعملاء المتأثرين أثناء انقطاع الخدمة.

يمكن لمنصات iPaaS أيضًا التعامل مع متطلبات التكامل الحساسة مثل إقرار تسليم البيانات وإدارة البيانات، مما يلغي حاجة الشركات إلى تطوير هذه القدرات داخليًا. ونتيجة ذلك الحصول على مؤسسة أكثر ترابطاً وأكثر قدرة على الاستفادة من عمليات الأعمال المؤتمتة. باستخدام حلول iPaaS، لا يتعين على المؤسسات بناء عمليات التكامل الخاصة بها. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى الخبرة الفنية لاستكشاف المشكلات وإصلاحها في منصات iPaaS.

تقدم منصات التكامل كخدمة المضمّنة (EiPaaS) حلاً آخر. باستخدام منصات التكامل كخدمة (iPaaS) المضمّنة، تقدم شركات البرمجيات كخدمة (SaaS) قدرات التكامل مباشرةً داخل منتجات SaaS. تعمل خدمات EiPaaS على تسهيل عمليات التكامل جهة العملاء بين تطبيقات الجهات الخارجية ومنصة البائع، بحيث يمكن للعملاء ربط تطبيقاتهم بخدمات البائع. باستخدام EiPaaS، يمكن للعملاء بناء ونشر عمليات التكامل الخاصة بهم داخل برمجيات موفر الخدمة، أو يمكن للبائعين بناء عمليات التكامل نيابة عن العميل والسماح له باختيار عمليات التكامل التي يريد أن يتبنى استخدامها.²

أتمتة العمليات الآلية هي تقنية تستخدم الروبوتات البرمجية لأتمتة المهام المتكررة التي يؤديها البشر. في سياق تكامل البرمجيات كخدمة (SaaS)، يمكن لتقنية أتمتة العمليات الآلية (RPA) أتمتة عمليات استخراج البيانات وإدخال البيانات يدويًا والمهام الروتينية الأخرى على مستوى العديد من تطبيقات SaaS. تُعد أدوات أتمتة العمليات الآلية مفيدة بشكل خاص لدمج الأنظمة القديمة مع تطبيقات البرمجيات كخدمة الحديثة، مما يقلل من مخاطر الأخطاء البشرية ويفرّغ أوقات الموظفين للتركيز على أنشطة أكثر استراتيجية.

على سبيل المثال، في مجال الموارد البشرية، يمكن استخدام أتمتة العمليات الآلية لجمع ومزامنة معلومات الموظفين الجدد عبر منصات مختلفة. يمكن استخدام روبوت مؤتمت لإدخال معلومات الموظف، واستكمال النماذج اللازمة وتحديث سجلات الموظفين داخل نظام الموارد البشرية، وتوزيع مواد التأهيل ونماذج طلبات الوصول، وإرسال رسائل البريد الإلكتروني التعريفية وغيرها من المهام. يمكن أن تساهم هذه الأتمتة في توفير تجربة تأهيل سلسة وفعالة دون الحاجة إلى التدخل اليدوي. بينما يمكن أن يؤدي تطبيق أتمتة العمليات الآلية إلى توفير الوقت، إلا أن سير عمل الروبوت قد يفشل بعد تحديثات التطبيق أو تغييرات واجهة المستخدم.

تتجنب استراتيجية تكامل SaaS المخصصة اشتراك جهات خارجية وتعتمد على المطورين الداخليين لبناء وصيانة عمليات التكامل. توفر عمليات التكامل المخصصة مستوى عالٍ من المرونة والتخصيص. لهذا السبب، يجب على الشركات التي تحتاج إلى وظائف محددة لا توفرها عمليات التكامل القياسية في كثير من الأحيان أن تعتمد، على الأقل بدرجة ما، على التكامل المخصص. يمكن أن تكون هذه الطريقة مناسبة أيضًا للمؤسسات ذات احتياجات التكامل المحدودة، حيث لن تصبح متطلبات التكامل المخصصة باهظة التكلفة.

ومع ذلك، فإن تطوير عمليات تكامل واجهة برمجة التطبيقات المخصصة للعديد من تطبيقات SaaS يمكن أن يكون معقدًا ومستهلكًا للوقت ومكلفًا للمؤسسات التي تعمل مع العديد من تطبيقات SaaS والأنظمة المحلية. غالبًا ما تتضمن العملية جولات متعددة من التطوير والاختبار لتحقيق التدفق المناسب للبيانات. يمكن أن يؤدي الحفاظ على عمليات التكامل المخصصة وتحديثها بمرور الوقت إلى ديون فنية ومراجعات مكلفة، مما يشكل تحديًا لقابلية التوسع والمرونة للنمو المستقبلي.

تكامل البرمجيات الوسيطة هو استخدام برمجيات وسيطة تربط بين تطبيقات SaaS والأنظمة المحلية. تتضمن حلول البرمجيات الوسيطة أدوات ناقل خدمات المؤسسات (ESB) ومنصات iPaaS التي تربط جميع العناصر في مجموعة تقنية. غالبًا ما تكون حلول البرمجيات الوسيطة التقليدية باهظة الثمن وتحتاج إلى معرفة متخصصة لتنفيذها وإدارتها بفعالية، وهو الأمر الذي يزداد ندرة يومًا بعد يوم. iPaaS هي نوع من البرمجيات الوسيطة القائمة على السحابة المصممة لتطبيقات SaaS والمؤسسات الحديثة، وتعتبر بشكل عام ترقية من حلول البرمجيات الوسيطة التقليدية.

تتبنى الشركات في جميع المجالات استراتيجيات تكامل SaaS لتبسيط الاتصال وأتمتة عمليات الأعمال داخل بيئات تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها. وتتضمن حالات الاستخدام الشائعة لتكامل البرمجيات كخدمة (SaaS) ما يلي:

يوفر تكامل البرمجيات كخدمة (SaaS) العديد من المزايا، بما في ذلك التكامل السلس للبيانات، ومهام سير العمل المؤتمتة، وتحسين قابلية التوسع، والتحليلات الموحدة، والتوفير في التكاليف ومكاسب في الكفاءة وعائد أقوى من الاستثمار في SaaS.

يتيح تكامل البرمجيات كخدمة (SaaS) تدفق البيانات بسلاسة ودقة بين تطبيقات الأعمال. يساعد ذلك على تقليل الأخطاء وتوفير تحديثات في الوقت الفعلي عبر جميع نقاط النهاية.

تسهّل حلول البرمجيات كخدمة (SaaS) إنشاء مهام سير العمل عبر العديد من التطبيقات والأنظمة (سواء كانت قائمة على السحابة أو على البيئة المحلية)، مما يقلل العمليات اليدوية والمهام المتكررة التي يجب على الموظفين إكمالها.

عندما تكون منصة التجارة الإلكترونية ومنصة إدارة علاقات العملاء (CRM) ولوحة معلومات تحليل البيانات متصلة ببعضها البعض، يمكن لمندوب المبيعات الحصول على جميع المعلومات التي يحتاجها عن عميل معين، دون الحاجة إلى التحقق من تطبيقات متعددة أو الاعتماد على موظفين آخرين لترحيل البيانات أو إدخالها يدويًا. والأفضل من ذلك، إذا تم دمج جميع هذه التطبيقات مع سير عمل التعلم الآلي الداخلي، يمكن للمؤسسات استخراج رؤى أكثر وضوحًا من البيانات.

يتيح اختيار استراتيجية التكامل المناسب للشركات إمكانية التكيف بسرعة مع تغيرات السوق والفرص الجديدة من خلال دمج الأدوات والتطبيقات الجديدة.

يتيح تكامل تطبيقات SaaS للمؤسسات إمكانية ربط أنظمة تخطيط موارد المؤسسات مع الأنظمة والتطبيقات الأخرى القائمة على السحابة أو البيئة المحلية. توفر هذه البيئة الموحدة للشركات رؤية أكثر شمولاً للأعمال ومجموعة بيانات أكثر اكتمالاً. فمن خلال ذلك، يمكن للمؤسسات استخراج رؤى قابلة للتنفيذ من البيانات المتكاملة التي تدعم التخطيط الاستراتيجي واتخاذ القرارات المستنيرة المستندة إلى المعلومات.

يعمل التكامل الناجح للبرمجيات كخدمة (SaaS) على تقليل النفقات العامة لتكنولوجيا المعلومات من خلال تقليل الحاجة إلى دعم تكنولوجيا المعلومات المكثف والتطوير المخصص، مع تحسين الإنتاجية من خلال تقليل الوقت المستغرق في المهام اليدوية.

يساعد تكامل تطبيقات SaaS على زيادة عائد الاستثمار من خلال تمكين الشركات من الاستفادة الكاملة من الوظائف التي توفرها هذه التطبيقات. من خلال إنشاء نظام بنائي متكامل للتطبيقات، يمكن للمؤسسات تعزيز التعاون وتبسيط سير العمل وزيادة الإنتاجية.

على الرغم من أن تكامل SaaS يوفر العديد من المزايا، إلا أنه يمثل أيضًا بعض التحديات:

مع تزايد الهجمات الإلكترونية واختراقات أمن البيانات، أصبح تأمين البيانات وتلبية المتطلبات التنظيمية مثل اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) وقانون نقل التأمين الصحي والمساءلة (HIPAA) أكثر أهمية من أي وقت مضى. يعد التشفير القوي وعناصر التحكم في الوصول الصارمة والتدقيق الأمني المنتظم ضرورياً للحفاظ على الامتثال وحماية المعلومات الحساسة عند تنفيذ تكامل تطبيقات SaaS.

يمكن أن تشكل البنى المعقدة لتكنولوجيا المعلومات التي تستخدم العديد من تطبيقات SaaS تحديات كبيرة أمام استراتيجية تكامل SaaS. وغالباً ما يكون التطوير المخصص مطلوباً لسد الفجوات بين التطبيقات والأنظمة غير المتوافقة، في حين أن الخبرة الفنية المتخصصة غالباً ما تكون مطلوبة للتنفيذ والإدارة الفعالة. يعتبر الهيكل التنظيمي والتعقيد من العوامل المهمة التي يجب مراعاتها عند اختيار قادة الأعمال لحل التكامل المناسب.

قد تتسبب مزامنة مجموعة البيانات الكبيرة في الوقت الفعلي بين أنظمة متعددة في بعض الأحيان في حدوث مشكلات في الأداء. يمكن أن يؤدي زمن الانتقال إلى إبطاء زمن الاستجابة وانخفاض الكفاءة في تفاعلات النظام، مما قد يؤدي إلى تعطيل المستخدم وتفاعلاته بشكل كبير.

يجب أن تقوم فرق تكنولوجيا المعلومات بتحديث تدفقات التكامل بانتظام للتأكد من استمرار عملها عند تحديث التطبيقات الأساسية. يجب الاهتمام بالتخطيط الدقيق والواعي لإدارة فترة التعطل أثناء إجراء التحديثات وتقليل التعطيل التشغيلي إلى الحد الأدنى.