تتعرض فِرَق عمليات التطوير (DevOps)، وهندسة موثوقية الموقع (SRE)، والمنصات، وعمليات تكنولوجيا المعلومات (ITOps) والمطورين لضغوط للحفاظ على أداء التطبيقات مع العمل بسرعة وذكاء أكثر من أي وقت مضى. أحد المجالات التي شهدت تطورات كبيرة في السنوات الأخيرة هو قابلية الملاحظة. لقد أحدثت تغييرًا جذريًا في النهج الذي تتعامل به فِرَق تكنولوجيا المعلومات مع منع الحوادث.
مع ذلك، لا تزال بعض المفاهيم القديمة قائمة، والتي تَحُدّ من إنتاجية ونجاح فِرَق هندسة البرمجيات الحديثة.
في منشور المدونة هذا، سنسلِّط الضوء على خرافة تُحيط بقابلية الملاحظة: "يمكنك الاستغناء عن المراقبة والاعتماد على السجلات".
في سلسلة المدونات الخاصة بنا حتى الآن، كشفنا الحقيقة حول الخرافات التالية المتعلقة بقابلية الملاحظة:
النشرة الإخبارية الخاصة بالمجال
ابقَ على اطلاع دومًا بأهم—اتجاهات المجال وأكثرها إثارة للفضول—بشأن الذكاء الاصطناعي والأتمتة والبيانات وغيرها الكثير مع نشرة Think الإخبارية. راجع بيان الخصوصية لشركة IBM.
سيتم تسليم اشتراكك باللغة الإنجليزية. ستجد رابط إلغاء الاشتراك في كل رسالة إخبارية. يمكنك إدارة اشتراكاتك أو إلغاء اشتراكك هنا. راجع بيان خصوصية IBM لمزيد من المعلومات.
الإجابة السريعة هي أن السجلات يمكن أن تكون مملة، وعرضة للأخطاء، وتستغرق وقتًا طويلًا؛ بسبب طبيعتها اليدوية. على الرغم من استخدام السجلات منذ زمن طويل لفهم سلوك النظام، فإنها كانت أقل فائدة عندما تحتاج الفِرَق إلى حل المشكلات أو إجراء تعديلات فورية. على سبيل المثال، في بيئات الإنتاج أو ضمان الجودة أو التجهيز، يواجه تشغيل وضع التصحيح تحديات عند التعامل مع السجلات. دون وجود أدوات قياس مناسبة في المكان الدقيق ومع البيانات اللازمة مسبقًا، يصبح من المستحيل إجراء تغييرات فورية أو مراقبتها أثناء العمل. وهذا يعني جهدًا يدويًا كبيرًا لا يتضمن فقط تنفيذ الكود ولكن أيضًا إعادة بناء السياق أثناء فحص الكود الفعلي في الوقت نفسه.
استخدام السجلات لتتبُّع المعاملات الفردية (كما كان يحدث مع سجلات طلبات الخوادم الأحادية) يعني عادةً أنه تجب مراعاة تكاليف معدلات معاملات التطبيقات، وجميع الخدمات المصغرة، والشبكة والتخزين، وأسابيع الاحتفاظ بالبيانات. وبالطبع، كل هذا يساوي الكثير من المال.
لا تحتاج إلى التحديق في السجلات عندما تكون هناك حلول متقدمة لقابلية الملاحظة تقدم خارطة طريق دقيقة للمشاكل.
الخلاصة هي أن الاعتماد على السجلات فقط يجعلك بطيئًا جدًا. مراقبة أنظمتك أمر بالغ الأهمية، وهناك حلول متقدمة متوفرة الآن توفِّر قدرات مراقبة في الوقت الفعلي تجمع بين البيانات، وتتبُّع العمليات، ومعلومات السجلات بشكل مثالي. لا تقتصر هذه الحلول على استيعاب جميع المعلومات الحساسة فحسب، بل تلتقط جميع البيانات اللازمة الأخرى بشكل تلقائي. تُتيح قابلية الملاحظة في الوقت الفعلي الاستغناء عن السجلات الكثيرة، التي كانت تسبب تحديات مختلفة مثل التصحيح وتحديد الأسباب الأساسية للمشكلات. بالإضافة إلى ذلك، تتطلب تكلفة تخزين سجلات المعاملات جهودًا تحليلية عالية لفهم جميع البيانات.
على الرغم من أن أدوات مراقبة السجلات كانت تُعَد في الماضي أساسية لتتبُّع المعاملات الفردية، فإنها تواجه تحديات كبيرة في بيئة الخدمات المصغرة. وصف Chris Farrell، نائب الرئيس لخدمات قيمة الأتمتة في IBM، مؤخرًا كيف تطوَّر مجال قابلية الملاحظة في مقاله على LinkedIn، بعنوان "Logging is the New Floppy Disk".
تظهر قابلية الملاحظة في الوقت الفعلي كعامل محوري في تعزيز التطوير الفعَّال، والاستكشاف الاستباقي للأخطاء، والمراقبة الفعَّالة. ومن خلال الانتقال من الاعتماد الكبير على السجلات إلى المراقبة الفورية، يمكن للمؤسسات تحقيق فوائد كبيرة. تعمل منصات قابلية الملاحظة المتقدمة على استيعاب البيانات الحيوية بشكل انتقائي، وتستفيد من مقاييس الأداء وبيانات التكوين والأحداث مباشرةً من الأنظمة التي تتم مراقبتها.
توفِّر المراقبة الفورية رؤًى لحظية في الوقت المناسب لا تقدمها تحليلات السجلات التقليدية. يساعد تنفيذ حلول البث والتحليل في الوقت الفعلي على تعزيز قابلية الملاحظة من خلال تمكين المراقبة والتنبيه في الوقت المناسب.
يُشير مصطلح "في الوقت الفعلي/الفوري" إلى القدرة على التقاط البيانات ومعالجتها على الفور، ما يوفر رؤًى وتصورات مباشرة. في سياق قابلية الملاحظة، توفِّر القدرات الفورية نهجًا أكثر حداثة يقدِّم العديد من المزايا.
على الرغم من أن المقاييس والسجلات وتتبُّع العمليات تُعَد عناصر مهمة، فإنها مجرد تفاصيل تنفيذية ضمن استراتيجية أكبر. ومن هنا ظهرت الحاجة إلى تحويل اهتمامنا نحو الاستخدام الفعَّال لأنواع البيانات المختلفة واستكشاف أبعاد جديدة لقابلية الملاحظة. يمكن أن تعزز قابلية الملاحظة في الوقت الفعلي عمليات التطوير والنتائج التشغيلية بشكل كبير. من خلال تبنّي هذا النهج، يمكن للمؤسسات تجربة ما يلي:
حان الوقت لإعادة تعريف قابلية الملاحظة والاستفادة من قوة الرؤى الفورية لتعزيز الابتكار وتحقيق التميز التشغيلي.
يُعَد IBM® Instana حل قابلية الملاحظة من IBM، وتم تصميمه خصيصًا للبيئات السحابية الأصلية، ليقدم بيانات دقيقة وموثوقًا بها بشكل مستمر وتلقائي (مثل البيانات بدقة ثانية واحدة والتتبعات الشاملة) مع مراعاة الاعتمادات المنطقية والمادية عبر الأجهزة المحمولة والويب والتطبيقات والبنية التحتية. تمكَّن عملاؤنا من تحقيق نتائج ملموسة باستخدام قابلية الملاحظة في الوقت الفعلي.
ترقبوا مدونتنا التالية، والتي سنكشف فيها الحقيقة وراء خرافة شائعة أخرى حول قابلية الملاحظة. هذه المرة، سنناقش المفهوم السائد بأن قابلية الملاحظة ذات قيمة فقط لمهندسي موثوقية الموقع (SREs). استعد لاكتشاف الفوائد والتطبيقات الأوسع التي تنتظرك.
أتمتة تسليم البرامج لأي تطبيق محليًا أو على السحابة أو الكمبيوتر المركزي.
استخدم أدوات وبرمجيات عمليات التطوير لإنشاء تطبيقات السحابة الأصلية ونشرها وإدارتها عبر أجهزة وبيئات متعددة.
أطلق العنان للقدرات الجديدة وحفِّز مرونة الأعمال من خلال خدمات الاستشارات السحابية من IBM. اكتشف كيفية المشاركة في إنشاء الحلول وتسريع التحول الرقمي وتحسين الأداء من خلال إستراتيجيات السحابة الهجينة والشراكات مع الخبراء.