تعمل سجلات CNAME بوصفها مؤشرات أو أسماء مستعارة، حيث تعيد توجيه اسم نطاق إلى آخر. وهي ضرورية لتبسيط إعدادات استضافة الويب، خاصةً عند إدارة نطاقات فرعية متعددة أو تغييرات إعادة توجيه متكررة.

تكمن أهمية سجل CNAME في قدرته على توفير المرونة والسهولة في إدارة إعادة توجيه النطاق وتخصيص الخدمة. حيث يسمح بإجراء تغييرات سريعة على نقطة نهاية النطاق من دون تعطيل خدمات الشبكة المرتبطة أو تغيير السجلات الأخرى. 

تشمل حالات الاستخدام الشائعة ما يلي:

• توجيه اسم مضيف لخدمات الشبكة مثل البريد الإلكتروني أو بروتوكول نقل الملفات (FTP) أو شبكات توصيل المحتوى (CDN) إلى اسم النطاق الأساسي ("الاسم الحقيقي")
  
  
• تحديد النطاقات الفرعية المصممة لعملاء مختلفين على نطاق موفر الخدمة (company.hostname.com) إلى النطاق الأساسي (company.com)
  
  
• إعادة توجيه حركة المرور إلى شبكات توصيل المحتوى المثلى بناءً على موقع المستخدم أو خادم نظام أسماء النطاقات (DNS) أو توفر شبكة توصيل المحتوى أو عوامل أخرى
  
  
• تسجيل اسم نطاق في عدة بلدان وتوجيه مواقع الويب التي تم إنشاؤها لمناطق جغرافية/بلدان مختلفة إلى النطاق الرئيسي
  
  
• توجيه مواقع الويب المملوكة لنفس الشركة إلى نطاق أساسي
  

يوضح مثال عملية الحل التالي كيفية عمل سجلات CNAME:

1.    يطلب عميل نظام أسماء النطاقات (DNS) عنوانًا (ليبدأ استعلام DNS)، ويتم إنشاء طلب DNS. وفي هذا المثال، سوف نستخدم www.example.com كعنوان المطلوب.

2.    يتلقى محلل نظام أسماء النطاقات (DNS) الطلب ويحدد موقع خادم الاسم الموثوق الذي يحتوي على ملف منطقة DNS مع سجلات DNS لنطاق "example.com" .

3.    يتم حل طلب نظام أسماء النطاقات (DNS) ويتم إرجاع سجل CNAME إلى العميل.

4.    يدرك العميل أن www.example.com هو اسم مستعار للعنوان "example.com". ويبدأ العميل استعلامًا جديدًا عن "example.com."

5.    طلب DNS لـ "example.com" يتم إنشاؤه ويقوم المُحلِّل بتحديد موقع السجل A لـ "example.com" وإرجاعه. يحتوي السجل A على عنوان IP.

6.    باستخدام عنوان IP هذا، يتصل عميل نظام أسماء النطاقات (DNS) بـ "example.com."

تنطبق بعض القيود على سجلات CNAME وكيفية استخدامها، بما في ذلك:

• لا يمكن وضع CNAME على مستوى النطاق الأساسي. النطاق الأساسي هو بداية صلاحية (SOA) نظام أسماء النطاقات (DNS)، والذي يجب أن يشير إلى عنوان IP.
  
  
• يشير سجل CNAME إلى اسم نطاق آخر. ولا تشير سجلات CNAME أبدًا إلى عنوان IP.
  
  
• لا يمكن أن يحتوي اسم المضيف المحدد في سجل CNAME على أي سجلات موارد أخرى من أنواع أخرى، مثل سجلات تبادل البريد (MX) أو سجلات TXT أو سجلات A. وهناك استثناءات لسجلات DNSSEC، مثل RRSIG وNSEC.
  
  
• يمكن لسجل CNAME أن يشير إلى سجل CNAME آخر، ولكن هذا غير فعال ولا يعتبر ممارسة جيدة.
  
  
• يجب ألا تشير سجلات MX وسجلات خادم الأسماء (سجلات NS) مطلقًا إلى اسم CNAME المستعار.

تخدم سجلات الاسم المستعار غرضًا مشابهًا لسجلات CNAME عن طريق إعادة توجيه اسم نطاق إلى آخر. ويعد فهم الفروق الدقيقة بين سجلات CNAME وسجلات الأسماء المستعارة وعمليات إعادة التوجيه وعلاقاتها داخل بيئة نظام أسماء النطاقات (DNS) أمرًا أساسيًا لإدارة النطاق بكفاءة.

تعمل سجلات CNAME بوصفها أسماء مستعارة، حيث توجه اسم نطاق إلى آخر. وتُستخدم بشكل أساسي للنطاقات الفرعية ولا يمكن أن تتواءم مع السجلات الأخرى على نفس اسم المضيف. 

توفر سجلات الاسم المستعار، المشابهة في وظيفتها لسجلات CNAME، حلاً بديلاً عن طريق السماح بالاستخدام المتزامن لأنواع السجلات الأخرى. ومع ذلك، تُدار عمليات إعادة التوجيه بشكل مختلف عن طريق توجيه المستخدمين ومحركات البحث إلى عناوين URL مختلفة ويتم تنفيذها عادةً على مستوى خادم الويب. 

يقوم السجل A (سجل العنوان) بتعيين اسم النطاق مباشرة إلى عنوان IPv4. وتعيّن سجلات AAAA اسم نطاق على عنوان IPv6. وعلى عكس سجلات CNAME، لا توفر سجلات A اسمًا مستعارًا بل ترجمة مباشرة لاسم النطاق إلى عنوان IP.

في السياق الأوسع لنظام أسماء النطاقات، تلعب سجلات CNAME، إلى جانب السجلات الأخرى مثل MX وA وTXT وNS، أدوارا محددة في توجيه أسماء النطاقات، وتوجيه حركة مرور البيانات، وتحديد خوادم البريد، وتعيين عناوين IP، وتخزين البيانات النصية، والإشارة إلى خوادم الأسماء الموثوقة.