يتم تعريف منهجية الشلال، المعروفة أيضًا باسم نموذج دورة الحياة المتسلسلة الخطية، من خلال نهجها الخطي والمنظم لإدارة المشاريع. وتتكون من سلسلة من الخطوات التي يتم إكمالها بترتيب تسلسلي خلال دورة حياة تطوير البرامج (SDLC). عادةً ما يتم تتبع هذه الخطوات من خلال تصورات مخطط غانت. يرجع الفضل في تطوير هذا النهج إلى الدكتور Winston W. Royce، والذي وثقه في ورقته البحثية التي كتبها عام 1970 بعنوان " إدارة تطوير أنظمة البرامج الكبيرة ".
منذ نشرها، ظهرت أشكال مختلفة من منهجية الشلال، لكن هناك إجماع عام حول الخطوات التالية في هذه العملية:
النشرة الإخبارية الخاصة بالمجال
ابقَ على اطلاع دومًا بأهم—اتجاهات المجال وأكثرها إثارة للفضول—بشأن الذكاء الاصطناعي والأتمتة والبيانات وغيرها الكثير مع نشرة Think الإخبارية. راجع بيان الخصوصية لشركة IBM.
سيتم تسليم اشتراكك باللغة الإنجليزية. ستجد رابط إلغاء الاشتراك في كل رسالة إخبارية. يمكنك إدارة اشتراكاتك أو إلغاء اشتراكك هنا. راجع بيان خصوصية IBM لمزيد من المعلومات.
على العكس من منهجية الشلال، يتم تعريف منهجية الأسلوب الرشيق (Agile) من خلال نهجها التكراري لإدارة المشاريع. فبدلًا من صياغة متطلبات المشروع المطولة في البداية، يقوم الفريق الرشيق بتقسيم المنتج إلى ميزات محددة، ويعالجون كل ميزة منها ضمن قيد زمني محدد، يُعرف باسم شوط "Sprint" (دورة تكرارية سريعة).
تتطلب إدارة المشاريع الرشيقة فريقًا متعدد الوظائف ومنظمًا ذاتيًا تتكون عادةً من خمسة أعضاء إلى تسعة أعضاء. حيث يتعاونون معًا في تطوير جزء من التعليمات البرمجية قابل للتنفيذ خلال كل شوط (دورة تكرارية)، والتي تتحد مع التعليمات البرمجية الوظيفية الأخرى من التكرارات السابقة. وقبل حلول نهاية فترة الدورة التكرارية (شوط)، يعرض الفريق عمله على الأطراف المعنية للحصول على ملاحظاتهم وتعليقاتهم، ما يحقق المرونة أثناء تطوير البرمجيات. ولأن الفريق لديه القدرة على الوصول إلى التعليقات المتكررة، فيمكنه تكييف خريطة طريق المنتج أثناء دورة حياة التطوير لضمان أن الأداء الوظيفي يلبي توقعات المستخدم فعلًا. في منهجية الشلال، يتزامن إشراك العملاء عادةً مع تسليم المنتج النهائي، وهو ما قد يكون مكلفًا عندما يتم تفسير المتطلبات بشكل خاطئ أو توثيقها بشكل غير صحيح.
كان هناك 17 فردًا وجدوا أن نظام إدارة المشاريع المتتالية غير فعال نهائيًا، وفي عام 2001، توجت أفكارهم حول عملية تطوير البرمجيات بوثيقة أنتجوها وعُرفت باسم Agile Manifesto. حيث سلطت هذه الوثيقة الضوء على القيم والمبادئ المحددة التي يجب إعطاؤها الأولوية ضمن مجالات عمل تطوير البرمجيات، وقد أسفرت عن عدد من الأطر الرشيقة الشائعة، مثل Scrum وKanban وFeature Driven Development (FDD) وExtreme Programming. ومنذ ذلك الحين، زادت شعبية تطوير البرمجيات الرشيقة، خاصة عند مقارنتها بنموذج الشلال.
مستوحاة من لعبة الرجبي، تؤكد Agile Scrum على العمل الجماعي لتحقيق المنجزات، على غرار الطريقة التي من خلالها يستطيع اللاعبون الأماميون التعاون معًا في تلاحم للحصول على حيازة كرة الرجبي. وتختلف مجموعة المهارات التي يتمتع بها فريق Agile Scrum، ولكنها عادةً ما تتضمن الأدوار التالية:
يمكن أن يختلف أعضاء الفريق الآخرون في الفريق المرن، ولكنهم عادةً ما يشملون مستخدمين من مجموعة متنوعة من التخصصات، مثل التصميم والتحليلات وضمان الجودة والتطوير. ويتعاون هؤلاء الأفراد معًا لتحديد مقدار العمل الذي يتعين عليهم القيام به وكيفية إكماله.
يتم تعريف منهجيات الأسلوب الرشيق أيضًا من خلال الطرق التي يجتمع بها الفريق معًا. وهناك اجتماعات محددة تساعد على تسهيل سير العمل بين أعضاء الفريق. يتضمن بعضها ما يلي:
رغم نجاح فرق التطوير؛ أيًّا كان النهج المتبع في إدارة المشاريع، إلا إن هناك بالتأكيد مزيدًا من التوجه إلى العمليات الرشيقة وانتشارها. فليس من الصعب أن نفهم السبب عندما نلاحظ الفوائد التي يمكن أن يقدمها هذا الأسلوب للشركات في وقتنا الحاضر. وبينما يوجد عدد من أدوات إدارة المشاريع التي يمكنها مساعدة الفرق على تتبع التقدم، يمكن لشركة IBM أيضًا توفير أنظمة تساعد على تمكين المطورين من البرمجة بطريقة أكثر مرونة.
يُمكنك إنشاء أعمال أكثر مرونةً باستخدام الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي لإدارة الأصول الذكية وسلسلة التوريد.
حوّل عملياتك التجارية مع IBM باستخدام البيانات الغنية وتقنيات الذكاء الاصطناعي الفعالة لدمج عمليات التحسين.
IBM Cloud Pak for Business Automation عبارة عن مجموعة معيارية من مكونات البرامج المتكاملة لإدارة العمليات والأتمتة.