تمكين المؤسسة بأكملها من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على تبنّيه فحسب، بل يتعلق بتطبيقه بعناية على نقاط الضعف وفرص النمو داخل المؤسسة.
إن الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي في المؤسسة دون رؤية واضحة للتواصل والتنسيق عبر الأعمال يمهِّد الطريق لانخفاض الإنتاجية، وليس لتحقيق الفوائد التي يتوقعها القادة من الذكاء الاصطناعي.
يؤكِّد هذا التناقض على مدى أهمية قيام القادة بتحديد الذكاء الاصطناعي الملائم لكل عملية، واستهداف سير العمل الأكثر قيمة لتطبيق المزيج الأمثل من الذكاء الاصطناعي من أجل تحقيق تحوُّل مؤسسي مبني على الذكاء الاصطناعي أولًا.
Ann Funai
مديرة تكنولوجيا المعلومات ونائبة رئيس قسم تحوُل منصات الأعمال
IBM
في هذه المرحلة، تعود إلى مدير تكنولوجيا المعلومات (CIO) مهمة تحديد كيفية استفادة الأعمال من الذكاء الاصطناعي وتحويل النجاحات السريعة إلى تحوُّل مؤسسي شامل. فيما يلي بعض الأسئلة التي يجب طرحها عند تحديد كيفية توجيه استخدامات الذكاء الاصطناعي -وكلاء ومساعدو الذكاء الاصطناعي والأتمتة- لتحقيق أهداف عملك:
طبِّق الذكاء الاصطناعي على حالات الاستخدام المرتبطة بالنمو أو الكفاءة أو تقليل المخاطر، وليس فقط على ما هو ممكن تقنيًا.
قيِّم جودة البيانات وإمكانية الوصول إليها وحوكمتها وتتبُّعها لضمان عمل وكلاء الذكاء الاصطناعي على مدخلات موثوق بها.
استثمِر في إدارة التغيير وتحسين مهارات الموظفين وإعادة تصميم سير العمل لزيادة الاعتماد والتأثير طويل الأجل.
قيّم جاهزية البنية وواجهات برمجة التطبيقات والأتمتة لضمان إمكانية دمج وكلاء الذكاء الاصطناعي دون أي اضطراب.
على سبيل المثال، استخدمت شركة Avid Solutions، وهي شركة متخصصة في أبحاث وتطوير إنتاج الغذاء، الذكاء الاصطناعي والأتمتة لتحسين عملية استقبال العملاء الجُدُد بنسبة 25% وتقليل عدد أخطاء عملية إدارة المشاريع بنسبة 10%.
ومن خلال التركيز على عمليات الأعمال الحرجة التي كانت مستهلكة للوقت ومعرضة للأخطاء، تمكَّنت من تحديد فرصة مثالية للتحسين. أصبح فريقها الآن يقضي وقتًا أقل على المهام اليدوية، ويركِّز بشكل أكبر على الأعمال الاستراتيجية.
الدكتور Malcolm Adams.
الرئيس التنفيذي
Avid Solutions