تعزيز اتخاذ قرارات سياسية أكثر ذكاءً

استخدم النمذجة التنبؤية لتحليل أنماط الاستخدام السابق للخدمات وتوقع الطلب المستقبلي على الخدمات العامة. بالاستفادة من تقنيات مثل تحليل الانحدار، يمكن للحكومة التنبؤ بالمجالات التي ستتطلب زيادة الموارد—سواء في مجال الصحة العامة أو النقل العام أو الاستجابة لحالات الطوارئ. يضمن استخدام البيانات الحكومية لاشتقاق الرؤى وتبسيط سير العمل وتحسين تخصيص الميزانية عبر كل من الموظفين والبنية التحتية لمنع نقص الموارد.

تطبيق تحليل سلوك المستخدم وتقنيات التجزئة مثل التحليل العنقودي وأشجار القرار لفهم العوامل المؤثرة على تبني الخدمات الحكومية الرقمية. من خلال تحليل بيانات تفاعل المواطنين والتركيبة السكانية واتجاهات استخدام الخدمات، يمكن أن يساعد ذلك في تحديد الدوافع الرئيسية للمشاركة والعوائق التي تحول دون التبني في المشهد الرقمي. يعمل هذا النهج القائم على البيانات على تحسين إمكانية الوصول وتنفيذ حملات الوعي المستهدفة لتعزيز التحديث.

استخدم تحليل السلاسل الزمنية للتنبؤ بالاحتياجات المستقبلية للميزانية من خلال فحص أنماط الإنفاق الحكومي التاريخية والمؤشرات الاقتصادية ونفقات البرامج. تكشف تقنيات مثل نموذج المتوسط المتحرك المتكامل الانحداري الذاتي (ARIMA) والتجانس الأسّي عن التوجهات الموسمية والتحولات المالية الطويلة الأجل، وهذا يسمح بتنبؤات دقيقة للميزانية. وهذا يضمن التخطيط الاستباقي للميزانية ويقلل من عدم اليقين المالي.

استخدام الانحدار اللوجستي والتحليل المتعدد المتغيرات لتقييم فاعلية سياسات الحكومة على النتائج المجتمعية. من خلال فحص العلاقة بين تدخلات السياسة والمؤشرات الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية—مثل معدلات التوظيف، أو الحصول على الرعاية الصحية، أو الحد من الجريمة—يمكنها قياس تأثير السياسة وتعزيز التبني الواسع للتقييم القائم على الأدلة.